العاهل الأردني: فشل عملية السلام يهدد ركائز السلام العالمي
قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أمس، إن فشل عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين يشكل ذريعة يستغلها المتطرفون لحشد الدعم والاستقطاب في جميع أنحاء أوروبا والعالم.
وقال الملك عبدالله في خطاب أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، إن «الفشل (في عملية السلام) يبعث برسالة خطرة، إذ يؤدي إلى تآكل الثقة بالقانون والمجتمع الدولي، ويهدد ركائز السلام العالمي، أي حل الصراعات بالوسائل السياسية والسلمية».
وأضاف «كما أن هذا الفشل يمنح المتطرفين حجة تساعدهم على حشد الدعم والتأييد، ذلك أنهم يستغلون الظلم والصراع الذي طال أمده، لبناء الشرعية وتجنيد المقاتلين الأجانب في جميع أنحاء أوروبا والعالم». وأوضح انه «آن الأوان للتفكير في المستقبل والالتفات إلى أن هذا الصراع سيولد مزيداً من الكراهية والعنف».
وتساءل «كيف يمكننا خوض هذه المعركة الأيديولوجية ضد الإرهاب دون أن نرسم مسار التحرك إلى الأمام، أي نحو تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين؟».
وأكد انه «يجب على بلداننا أن توحد جهودها، وترسم الطريق التي ستقودنا إلى تسوية شاملة نهائية». وحذر العاهل الأردني من خطر الإرهاب والتطرف.