«داعش» يقطع رأس 3 أشخاص في شمال العراق
أعلن تنظيم «داعش»، في صور نشرها أمس، قطع رؤوس ثلاثة أشخاص في شمال العراق، اثنان منهم بتهمة المثلية الجنسية، والثالث بتهمة «سب الله».
وهي المرة الأولى التي يطبق التنظيم فيها حد قطع الرأس على متهمين بالمثلية الجنسية، بعدما نشر مراراً في أوقات سابقة صوراً تظهر قيامه برمي المتهمين بذلك من سطوح مبانٍ مرتفعة، في المناطق التي يسيطر عليها في العراق وسورية المجاورة.
وتداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مؤيدة للتنظيم، أمس، صوراً لأحكام صادرة عن «المحكمة الإسلامية» التابعة له في ولاية نينوى (شمال العراق)، بحق شخصين «فعلا فعل قوم لوط مرات كثيرة، ليكونا عبرة لمن يعتبر»، وثالث أقدم على «سب الله تعالى مرات كثيرة». وحملت الأحكام تاريخ الثامن من مارس الجاري.
ونشر التنظيم صورتين، يقوم فيها عنصر ملثم يرتدي الزي الأسود، وهو يرفع سيفاً كبيراً، ويهمّ بضرب عنق شخص معصوب العينين جاثٍ على الأرض، ويداه مقيدتان خلف ظهره. ولا تظهر الصور المنشورة عملية قطع الرأس بشكل مباشر. كما نشر التنظيم صورة ثالثة عن «تنفيذ الحكم بحق من سب الله سبحانه وتعالى»، تظهر السيف نفسه على مسافة قريبة من عنقه.
ولم يحدد التنظيم تاريخ تنفيذ هذه الأحكام أو مكانها، إلا أن الصور تظهر أنه نفذ في ساحة عامة وسط وجود العديد من الأشخاص.
ويسيطر التنظيم، منذ يونيو الماضي، على مساحات واسعة في شمال العراق وغربه. كما يسيطر على مناطق واسعة في شمال سورية وشرقها. وسبق للتنظيم نشر صور ومشاهد تظهر قطعه رؤوس أسرى من الأجانب والمحليين، وتنفيذ عمليات إعدام جماعية بحق معارضيه، إضافة إلى تنفيذ أحكام بالرجم بحق نساء «زانيات»، وقطع يد بحق «سارقين»، بحسب ما تقرره «المحكمة الإسلامية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news