الأسرى تحوّلوا إلى ميدان لتدريب قوات قمعية
إسرائيل تستورد الفاكهة والخضراوات من غزة وتخفف الحظر
استوردت إسرائيل، أمس، شحنات فاكهة وخضراوات من قطاع غزة، للمرة الأولى في ثماني سنوات تقريباً، في تخفيف جزئي للحصار الاقتصادي الذي تفرضه على القطاع منذ أن سيطرت عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وقال مدير عام التسويق في وزارة الزراعة في غزة، تحسين السقا، إن «الاحتلال سمح بتصدير شاحنتي خضار محملة بالبندورة والباذنجان إلى الاراضي المحتلة عام 48 (للمرة الأولى) منذ 2007». وأشار إلى «وجود وعود بزيادة الكميات والأصناف لتصديرها إلى الأراضي المحتلة». ورحب الفلسطينيون باستئناف الصادرات رغم أنها أقل من نحو 3300 طن قالوا إنهم كان يصدرونها في ما سبق إلى إسرائيل كل شهر. على صعيد آخر ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أمس، أن 45 مداهمة واقتحاماً لغرف وأقسام المعتقلين تم تنفيذها بحق الأسرى منذ بداية هذا العام من قبل قوات قمعية خاصة تابعة لإدارة سجون الاحتلال. وقال التقرير إن اقتحامات غرف وأقسام الأسرى لم تعد لأسباب أمنية، كما تدعي دائماً سلطات السجون، وإنما هي سياسة تستهدف معاقبة الأسرى والضغط النفسي عليهم، وخلق أجواء عدم استقرار في صفوفهم . وأفاد بأن قوات القمع تقتحم غرف الأسرى في ساعات متأخرة من الليل، والأسرى نائمون، وتقوم بإخراجهم ساعات طويلة إلى الساحة، وأحياناً مكبلين وتفرض عليهم سياسة التفتيش العاري، ما أدى إلى صدامات متعددة بين الأسرى من جهة أخرى، شاركت دولة فلسطين في اجتماع دول عدم الانحياز، حول التحضير لمؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، في مقر الأمم المتحدة في جنيف. وأوضحت الخارجية في بيان أمس، أن فلسطين تشارك بصفتها دولة عضواً في أعمال المؤتمر، المزمع انعقاده أواخر أبريل المقبل، في نيويورك.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news