نتنياهو يفوز في الانتخابات ويتعهد بالكفاح من أجل «الرفاهية والأمن»
حقق رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، انتصاراً كبيراً على خصومه في الانتخابات التشريعية الإسرائيلية، التي جرت أول من أمس، حيث تصدر النتائج بـ30 مقعداً من مقاعد «الكنيست» (البرلمان) الـ120، وتعهد بأن «أبذل كل ما بوسعي لضمان الرفاهية والأمن لجميع مواطني إسرائيل»، في حين أكدت الرئاسة الفلسطينية أنها ستستمر في التعامل مع أي حكومة إسرائيلية «تعترف بحل الدولتين» وتلتزم بقرارات الشرعية الدولية. وتفصيلاً، وفي أول رد فعل له منذ أن أظهرت النتائج شبه النهائية فوزه في الانتخابات، قال نتنياهو «لقد تحركت بدافع المسؤولية التي ألقاها شعب إسرائيل على عاتقي». وقال للصحافيين خلال زيارته لحائط البراق في القدس المحتلة «أثمن بشكل كبير للغاية القرار الذي اتخذه مواطنو إسرائيل باختياري ورفاقي رغم كل الصعاب».
وأصبحت القائمة العربية المشتركة، المؤلفة من الأحزاب العربية، القوة الثالثة في البرلمان بـ 14 مقعداً، بحسب الاستطلاعات الأولية لنتائج الانتخابات. وبحسب وسائل الإعلام، حصل حزب الليكود على 30 مقعداً (23.26% من الأصوات) من أصل 120 في البرلمان، مقابل 24 مقعداً (18.73%) لـ«الاتحاد الصهيوني» المنافس له بزعامة هرتسوغ.
في المقابل، قال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عبدربه، إن «إسرائيل العنصرية اختارت طريق العنصرية والاحتلال والاستيطان ولم تختر طريق المفاوضات». وقال المتحدث باسم الرئاسة، نبيل أبوردينة، في تصريحات صحافية «لسنا معنيين من يكون رئيس حكومة في إسرائيل، ما نريده من أي حكومة هو أن تعترف بحل الدولتين، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية».