وقفة تضامنية مع مخيم اليرموك في غزة
نظم نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني، بحضور قياديين من فصائل مختلفة، أمس، وقفة تضامنية مع اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك في سورية.
وتجمع عشرات النواب وعدد من قادة حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي وفصائل أخرى في ساحة المجلس التشريعي غرب مدينة غزة، حيث رفعوا لافتات كتب على إحداها «أوقفوا الجرائم ضد مخيم اليرموك»، وعلى اخرى «منظمة التحرير تتحمل مسؤولية مأساة اللاجئين في اليرموك».
وقال القيادي في «حماس» محمد فرج الغول، «نريد من الفئات المتقاتلة وقف الاقتتال فوراً وتحييد مخيم اليرموك من الحرب المجنونة، وتوفير هذا القتال لمواجهة الاحتلال الصهيوني». وشدد الغول على «ضرورة توحيد الجهود وتوحيد سلاحنا لمواجهة العدو المشترك الذي يحتل ارضنا وسبب مصائبنا». من جهته، دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، إلى «إخراج المسلحين من المخيم». بينما وصف رئيس «اتحاد علماء فلسطين» مروان أبوراس، ما يجري في المخيم «بجرائم إنسانية كبيرة». وقال «هؤلاء القتلة ليسوا من اهل الدين ولا علاقة لهم بالإسلام»، في اشارة ضمنية للجماعات المتطرفة. كما نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وقفة تضامنية مماثلة، بمشاركة أكثر من 100 امرأة امام مقر الأمم المتحدة في مدينة غزة.