القوات العراقية تطلق «عملية الأنبار» وتقتل 30 من «داعش»
بدأت القوات العراقية، أمس، عملية عسكرية شرق مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار غرب العراق، مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المدينة، فيما قتل 30 من مسلحي تنظيم «داعش» الإرهابي بقصف للطيران العراقي استهدف منطقة حديثة بالأنبار.
وقالت مصادر أمنية ومحلية، إن القوات العراقية بدأت، أمس، عملية عسكرية شرق مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار، بهدف تحرير مناطق السجارية وجزيرة الرمادي والبوغانم والبوسودة ونهر الفرات من قبضة «داعش»، مشيرة إلى تقدم القوات الأمنية في محاور البوغانم بعد رفع عشرات العبوات الناسفة وتأمين المنازل المفخخة بعد هروب مسلحي التنظيم إلى مناطق الصحراء والبساتين.
وأضافت أن تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت إلى شرق الرمادي تشمل 30 ناقلة جند ودباباب من نوع «ابرامز» للجيش العراقي وقوات من الشرطة الاتحادية.
وذكرت أن طيران الجيش قصف مبنى «المحكمة الشرعية» للتنظيم قرب مدينة حديثة، ما أسفر عن مقتل 30 من التنظيم وتدمير العديد من الآليات والأسلحة الثقيلة. وأضافت أن «صحوة البغدادي» نسقت مع القوات الأمنية لضرب مواقع لعصابات «داعش» الإرهابية
قرب حديثة وفي منطقة جبة والصوفية بقذائف الهاون.
وأشارت إلى أنه تم تدمير ثلاثة مخازن للسلاح في حديثة نتيجة القصف، وأن عناصر التنظيم فروا إلى منطقة البوعساف شمال مدينة حديثة بعد أن تكبد التنظيم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
وكان العضو في قيادة عمليات الأنبار العسكرية النقيب سلمان محمد، أكد وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مدينة الرمادي لبدء الهجوم العسكري لتحرير المدينة من سيطرة التنظيم.
وقال إن تعزيزات عسكرية كبيرة مع أسلحة ومعدات عسكرية وصلت إلى مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار تحضيراً لبدء العمليات العسكرية التي من المزمع انطلاقها لتحرير معظم مناطق الأنبار من سيطرة «داعش»، وإن دبابات وناقلات أشخاص عسكرية، فضلاً عن أسلحة متوسطة، من ضمن الأسلحة التي وصلت إلى المدينة. وأضاف أن تلك القوات وصلت بأمر من رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، وأن القوات العسكرية سيطرت على أطراف منطقة الحوز الواقعة شرق الرمادي، وطردت عناصر التنظيم، مؤكداً أن القوات العسكرية تتقدم بشكل بطيء في تلك المنطقة خشية وقوع ضحايا بشرية في صفوف المدنيين والقوات الامنية، فضلاً عن البنى التحتية.