«داعش» يفجّر جسر البوفراج الاستراتيجي شمال الرمادي
العراق يطالب التحالف بتكثيف غاراته على الأنبار
دعت بغداد طيران التحالف الدولي إلى تكثيف غاراته الجوية على الأنبار، في إطار العملية العسكرية لتحرير المحافظة من سيطرة تنظيم «داعش»، والتي أنهت أمس يومها الثالث. في وقت فجر فيه التنظيم جسر منطقة البوفراج الاستراتيجي شمال الرمادي مركز محافظة الأنبار، غداة سيطرته على المنطقة.
ودعا نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي، أمس، طيران التحالف إلى تكثيف غاراته الجوية على الأنبار، كما طالب الحكومة العراقية بإمداد المقاتلين بالسلاح والعتاد والتجهيزات «لأنهم يرفعون علم العراق، ويدافعون عن حياضه». وقال إن «الدعوة موجهة للتحالف الدولي، لزيادة الضغط على الإرهابيين، وتنفيذ ضربات جوية تجهض عدوانهم».
وأضاف «إننا واثقون أن النصر قريب، وواثقون أن شوكة الإرهاب ستكسر بهمة أهل الأنبار الشجعان وتضحياتهم الكبيرة».
وقال إن «كل مقاتل في الأنبار يمثل ثورة الحق والإنصاف والحرية، في وجه الإرهاب الذي عاث فساداً وجريمة، وما أحوجنا اليوم إلى التكاتف واستذكار قيم الرجولة، التي طبعت تاريخ المقاتل العراقي على مر العصور». في السياق، قالت مصادر عسكرية عراقية، أمس، إن تنظيم «داعش» فجر جسر منطقة البوفراج الاستراتيجي، شمال قضاء الرمادي مركز محافظة الأنبار (188 كم غرب بغداد).
وأوضحت أن التنظيم فخخ جسر البوفراج الاستراتيجي، وفجره بالكامل بهدف منع تقدم القطعات الأمنية العراقية عبره، والدخول إلى منطقة البوفراج التي سيطر عليها التنظيم أول من أمس، عقب اشتباكات عنيفة انتهت بانسحاب القوات الأمنية العراقية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news