واشنطن تؤكد خسارة «التنظيم» من 25 إلى 30% من الأراضي في العراق
«داعش» يسيطر على مصفاة النفط الأولى في بيجي
سيطر تنظيم «داعش»، أمس، على مصفاة النفط الأولى، ضمن مجمع مصفاة التكرير في بيجي، واستولى على خزانات البنزين والنفط الخام، في وقت أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن التنظيم خسر بين «25 و30%» من الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق، بعد بدء غارات التحالف الدولي وعمليات عراقية.
وأكد مصدر أمني عراقي، أمس، أن تنظيم «داعش» سيطر على مصفاة صلاح الدين الأولى، ضمن مجمع مصفاة التكرير في بيجي (200 كم شمال بغداد).
وقال إن قائد حماية المصفاة اللواء الركن ضيف أيوب، وتسعة من مرافقيه قتلوا في الهجوم على المصفاة.
وأضاف أن التنظيم سيطر على خزانات البنزين والنفط الخام. وأشار إلى أن الوضع الأمني في المصفاة «سيئ للغاية»، وأن السلطات العراقية سترسل قوات إضافية لمعالجة الأزمة.
وفي واشنطن، ذكرت وزارة الدفاع الأميركية أن تنظيم «داعش» خسر بين «25 و30%» من الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق، بعد بدء الضربات الجوية من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وهجوم عراقي.
وسيطر التنظيم في يونيو الماضي على مساحات واسعة في شمال العراق وغربه، إثر هجوم مباغت وانهيار القوات العراقية.
وأكدت الوزارة أنه بعد أشهر من بدء الحملة الجوية التي يقوم بها تحالف بقيادة الولايات المتحدة، تراجعت سيطرة التنظيم على أجزاء في العراق.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل ستيفن وارن، إنه «يتم دفع تنظيم (داعش) إلى التراجع ببطء». وأضاف أن «قوات الأمن العراقية والتحالف ألحقا بالتأكيد بعض الأضرار بالتنظيم».
وأشار إلى أن التنظيم خسر ما بين 13 ألفاً الى 17 ألف كلم مربع، خصوصاً في شمال ووسط العراق. وشن التحالف الدولي منذ أغسطس الماضي 3244 غارة جوية على مواقع للتنظيم بينها 1879 في العراق، و1365 غارة في سورية. وتفيد أرقام البنتاغون ان الولايات المتحدة نفذت 80% من هذه الغارات.
وقال وارن ان التنظيم «مازال يحتفظ بتأثيره على الأرض، لكنه خسر أراضي حول (عين العرب) كوباني، وربح اخرى في ضواحي دمشق وحمص وفي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين».
في السياق، أعلنت أستراليا، أمس، أن 330 جندياً في طريقهم الى العراق، حيث سيقومون بمهمة تدريب لمدة عامين، ينضمون خلالها الى فرقة من القوات الجوية والخاصة لمساعدتها على محاربة المتطرفين.
وأكد رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت، أن العناصر سيبدؤون العمل اعتباراً من اليوم، من قاعدة التاجي شمال بغداد الى جانب 100 جندي من نيوزيلندا.
وقال أمام صحافيين، إنه «لن يكون لنا دور قتالي انها مهمة تدريب وليست قتال».
وأوضح أن مهمة أستراليا «تقوم على التأكد من أن الحكومة الشرعية في العراق لديها قوة مدربة ومطلعة على قواعد النزاع المسلح لاستعادة السيطرة على الأراضي التي استولى عليها تنظيم الموت (داعش)».
من ناحية أخرى، قال ضابط برتبة عقيد في الشرطة لـ«فرانس برس»، إن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب 13 بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونة، في حي الموظفين وسط المحمودية (30 كلم جنوب بغداد).
وفي هجوم آخر، قتل أربعة أشخاص على الأقل وأصيب 10 بجروح في انفجار سيارة مركونة في مرآب للسيارات في منطقة اليرموك على مقربة من مستشفى اليرموك، احد اهم مستشفيات بغداد في غرب المدينة، وفقاً للمصدر نفسه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news