اتهام قبطان تونسي بالتسبب بغرق نحو 800 شخص
أعلنت نيابة كاتانيا في جزيرة صقلية، اليوم أن قبطان السفينة التي كانت تقل مئات المهاجرين، هو سبب غرق مركب يقل ما يقارب 800 شخص بسبب مناورات خاطئة قام بها، والحمولة المفرطة على متنه.
وقالت النيابة، إن مركب صيد السمك، غرق بعدما اصطدم بسفينة الشحن البرتغالية التي حضرت لنجدته، لكن سفينة الشحن ليست مسؤولة عن الحادث.
وبدأ الادعاء الإيطالي في بناء قضية ضد مهربي البشر المسؤولين عن غرق نحو 950 من المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط، مع بحث زعماء الاتحاد الأوروبي خطة جديدة لوقف وتقويض تمويل المهربين ومعظم أصولهم
وبحسب وكالة الأسوشيتد برس، فقد صعد الادعاء إلى سفينة الإنقاذ التي أحضرت 27 ناجياً من كارثة عطلة نهاية الأسبوع إلى صقلية، وألقوا القبض على قبطان السفينة التونسي الجنسية، وأحد أفراد طاقم سفينة التهريب التي غرقت وهو سوري الجنسية.
واتهمهما الادعاء بالعمل في الهجرة غير الشرعية، واتهم القبطان أيضاً بالقتل المتهور والتسبب في غرق سفينة.
وقال ادعاء كاتانيا إن انقلاب السفينة وقع بسبب عاملين: القبطان المهرب محمد علي مالك (27 عاماً)، إذ صدم بالخطأ قاربه في سفينة الشحن البرتغالية التي أتت لإنقاذه. وعلاوة على ذلك، تحرك المهاجرون أنفسهم في أنحاء القارب المزدحم، والذي كان توازنه قد اختل بالفعل جراء الاصطدام ما جعله ينقلب.