محمد بن نايف.. الرجل الذي سيقود مستقبل المملكة
وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف آل سعود، الذي عُين، أمس، ولياً للعهد، بعد إعفاء الأمير مقرن بن عبدالعزيز، هو الذي قاد لفترة طويلة جهود بلاده ضد «القاعدة»، ما أسفر عن تقويض التنظيم المتطرف بشكل كبير. وكان الأمير محمد بن نايف (56 سنة) اختير ليقود مستقبل المملكة عندما عُين في يناير ولياً لولي العهد، في قرار حسم مسألة الانتقال إلى «الجيل الثاني»، أي أحفاد الملك المؤسس عبدالعزيز. ويأتي قرار إعفاء الأمير مقرن الذي كان يفترض أن يكون آخر الملوك من «الجيل الأول»، ليسرع أكثر مسألة الانتقال إلى الجيل الجديد من آل سعود.
وقد نجا الأمير محمد من محاولة اغتيال، نفذها انتحاري ينتمي إلى «القاعدة»، وادعى أنه يريد مقابلته ليعلن له توبته.
ولد محمد بن نايف في 30 أغسطس 1959 وتربى في كنف والده الامير نايف الذي توفي في 2012، بعد أن قاد وزارة الداخلية طوال 37 سنة. وكان الأمير محمد قد استعد طوال سنوات ليشغل منصب والده. وشغل الامير محمد منصبه الرسمي الاول عام 1999 عندما عين مساعداً لوزير الداخلية. وبصفته هذه قاد الأمير محمد بن نايف حرب السعودية على المتطرفين الإسلاميين في الداخل.