40 حالة اختناق بهجوم للقوات السورية بغاز الكلور في سراقب
أصيب 40 مدنياً على الأقل بينهم أطفال بحالات اختناق بعد هجوم بغاز الكلور، شنه النظام السوري، فجر أمس، استهدف بلدة سراقب في ريف إدلب شمال غرب البلاد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 40 مدنياً على الأقل بينهم أطفال، أصيبوا بحالات اختناق بعدما ألقت مروحيات النظام برميلين متفجرين، يحويان غازات سامة على بلدة سراقب في الريف الجنوبي الشرقي لمدينة إدلب، التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة. ورجح المرصد، نقلاً عن مصادر طبية في المكان، أن الغاز المستخدم هو الكلور.
كما قتل رضيع في بلدة النيرب المجاورة، بحسب المرصد الذي لم يكن بمقدوره الإشارة ما إذا كان سبب الوفاة ناجماً عن تأثير رمي أحد البرميلين أم عن غاز الكلور.
فيما تحدث الناشط إبراهيم الإدلبي في المنطقة عن 75 حالة اختناق في مدينة سراقب بعد الهجوم. وقال لـ«فرانس برس»، إنه تم نقل الضحايا إلى المستشفيات الميدانية، وقام المتطوعون بنزع ملابسهم وغسلها على الفور. وأظهرت أشرطة فيديو، بثها ناشطون، عدداً من المتطوعين الطبيين، وهم يقومون في بلدة سراقب بغسل أطفال بينهم رضع في حالة صدمة، بعضهم يسعل وآخرون يضعون أقنعة.
إلى ذلك، اقتحمت المعارضة السورية المسلحة المستشفى الوطني الذي يتحصن فيه نحو 150 جندياً سورياً، جنوب غرب مدينة جسر الشغور في ريف إدلب.
وقال ناشطون إن «جيش الفتح»، المؤلف من تحالف يضم «جبهة النصرة» وكتائب إسلامية أبرزها حركة «أحرار الشام»، اقتحم المستشفى الوطني في جسر الشغور، بعد استهدافه بتفجيرين انتحاريين، تلتهما اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية المتحصنة بداخله.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news