الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء لدى استقبال كيري في مطار مقديشو. أ.ب

أول زيارة لوزير خارجية أميركي إلى الصومال

وصل وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أمس، إلى مقديشو في زيارة مفاجئة، ليكون أعلى مسؤول أميركي يزور الصومال الذي شهد تدخلاً أميركياً فاشلاً عام 1993، وحيث لايزال الجيش الأميركي ينشط في محاربة «حركة الشباب» الإسلامية.

وقال كيري متحدثاً للرئيس الصومالي حسن شيخ محمود الذي جاء لاستقباله في مطار مقديشو، يرافقه رئيس الوزراء عمر عبدالرشيد علي شارماركي: «أنا مسرور للوجود هنا، هل انتظرتم طويلاً؟ آمل أن يكون الجواب بالنفي».

وأضاف «كان الأمر يستحق عناء الانتظار، إنها لحظة عظيمة بالنسبة إلينا».

وقال كيري «المرة المقبلة التي آتي فيها يجب أن أكون قادراً على التنزه في وسط المدينة». ورد عليه الرئيس الصومالي بالقول إن «وسط مقديشو مختلف جداً عما كان عليه قبل سنتين»، في إشارة إلى تحسن الوضع الأمني.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، ماري هارف، إن كيري «سيؤكد التزام الولايات المتحدة بدعم العملية الانتقالية الجارية في الصومال، من أجل ديمقراطية سلمية».

وأضافت «أنها أول زيارة لوزير خارجية أميركي إلى الصومال».

ووصف مسؤول كبير في الخارجية الأميركية، الزيارة بأنها «تاريخية». وقال «أعتقد أنها ستوجه رسالة قوية بشأن التزامنا إلى شعب الصومال». وأضاف «أعتقد أن (الزيارة) ستوجه رسالة قوية إلى الشباب، أننا لا ندير ظهرنا لشعب الصومال، وأننا سنواصل التزامنا في الصومال إلى حين إنزال الهزيمة بالارهاب الذي تمارسه الشباب».

 

الأكثر مشاركة