62 قتيلاً في عملية فرار من سجن شرق العراق

7 أشخاص قتلوا بتفجير سيارة مفخخة في الكرادة وسط بغداد. أ.ب

قتل 62 شخصاً، أمس، خلال أعمال شغب تخللها هرب العشرات من سجن داخل مقر للشرطة العراقية في الخالص، بمحافظة ديالى (شرق) يُحتجز داخله مئات الأشخاص المدانين بجرائم إرهابية.

وقال مسؤولون أمنيون وفي الشرطة، أمس، إن 50 سجيناً و12 شرطياً قتلوا خلال أعمال شغب تخللها هرب العشرات من سجن مركز شرطة الخالص (50 كلم شمال شرق بغداد)، مشيرين إلى أن 14 شرطياً أصيبوا خلال أعمال العنف.

وأضافوا أن سجن الخالص يضم نحو 300 مدان بتهم إرهابية.

وقال رئيس اللجنة الأمنية في محافظة ديالى، سيد صديق الحسيني، إنه من غير الواضح ما إذا كان بين نزلاء السجن سجناء خطرون. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، العميد سعد معن، إن موقوفاً في السجن «استولى على قطعة سلاح من الحراس، وبعد قتل شرطي، توجه السجناء إلى المشجب (غرفة تخزين السلاح) واستولوا على ما فيه».

واضاف «اندلعت بعدها اشتباكات بين سجناء وعناصر الشرطة». وأوضح معن، أن السجناء القتلى كانوا جميعاً متهمين بقضايا إرهاب. وقال مصدر من الشرطة إن السلطات أعلنت حظراً للتجول في منطقة الخالص، ودهمت عددا من المنازل بحثاً عن السجناء الفارين. من ناحية أخرى، قتل سبعة اشخاص على الأقل، أمس، في تفجير سيارة مفخخة في منطقة الكرادة وسط بغداد، استهدف زواراً شيعة بدأوا بالتدفق إلى العاصمة العراقية لإحياء ذكرى وفاة الإمام الكاظم، بحسب مصادر أمنية وطبية.

وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة إن «سيارة مفخخة انفجرت قرب ساحة كهرمانة في منطقة الكرادة وسط العاصمة، واستهدفت زواراً شيعة في طريقهم إلى منطقة الكاظمية» في شمال بغداد.

 

تويتر