الجبير: القمة الأميركية - الخليجية تبحث تحركات إيران «العدوانية»
الملك سلمان وأوباما يتطلعان لنتائج إيجابية في «كامب ديفيد»
استعرض خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، والرئيس الأميركي، باراك أوباما، خلال اتصال هاتفي، الليلة قبل الماضية، العلاقات الثنائية بين بلديهما ومستجدات الأوضاع في المنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس»، أن الرئيس الأميركي والعاهل السعودي أعربا خلال الاتصال عن تطلعهما إلى تحقيق نتائج إيجابية في قمة كامب ديفيد، التي تعقد غداً، وأن تؤدي إلى نقلة نوعية في العلاقات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأميركية.
«القمة تركز على ثلاثة محاور رئيسة تتناول التعاون العسكري ومكافحة الإرهاب ومواجهة التحديات الإقليمية». «وزير الخارجية الكويتي وأمين عام مجلس التعاون يبحثان الاستعدادات الجارية للقمة الأميركية - الخليجية». |
كما أعرب الزعيمان عن أملهما أن تؤدي مباحثات «5-1» مع إيران إلى منعها من الحصول على السلاح النووي. وجدد أوباما تأكيده التزام الولايات المتحدة الأميركية بالدفاع عن أمن المملكة ضد أي اعتداء خارجي.
وقال وزير الخارجية السعودي، عادل بن أحمد الجبير، إن قمة كامب ديفيد ستركز على ثلاثة محاور رئيسة، تتناول التعاون العسكري ومكافحة الإرهاب ومواجهة التحديات الإقليمية، ومن ضمنها التدخلات الإيرانية في شؤون المنطقة. وقال الجبير إن القمة ستركز على الصراع في سورية، والصراع في العراق، وأيضاً على القتال في اليمن، حيث تقود السعودية تحالفاً يشن ضربات جوية على جماعة الحوثي المدعومة من إيران. وأضاف أن «وقف إطلاق النار في اليمن لمدة خمسة أيام لإيصال المساعدات الإنسانية في اليمن، قابل للتمديد إذا نجح، وإذا لم ينخرط الحوثيون وحلفاؤهم في أنشطة عدائية».
ونقلت وكالة الأنباء السعودية «واس»، أمس، عن الجبير القول إن مشاركة ولي العهد وولي ولي العهد في حدث خارج المملكة العربية السعودية في الوقت نفسه «أمر غير مسبوق، ودليل على الأهمية التي توليها المملكة لقمة كامب ديفيد».
وبين أن الهدف من القمة هو الانتقال بالعلاقات القوية والاستراتيجية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأميركية إلى مستوى أعلى.
وأوضح أن القمة ستبحث كيفية مواجهة تدخلات إيران في شؤون المنطقة، في كل من لبنان وسورية واليمن، وفي أماكن أخرى من المنطقة.
وأضاف «نرى دعماً إيرانياً لمنظمات إرهابية وتسهيلاً لأعمال منظمات إرهابية، لذلك سيكون التحدي في كيفية تنسيق الجهود الأميركية الخليجية بشكل جماعي من أجل مواجهة هذه التحركات العدوانية من جانب إيران».
وأشار إلى أن الجانب الأميركي سيقدم للجانب الخليجي شرحاً عن مباحثات الملف النووي الإيراني.
وفي واشنطن بحث النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي، صباح خالد الحمد الصباح، وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبداللطيف بن راشد الزياني، المستجدات وتطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، بجانب الاستعدادات الجارية للقمة الأميركية - الخليجية التي تستضيفها واشنطن. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية «كونا» أن أمير دولة الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، كان قد استقبل الزياني بمقر إقامته في واشنطن، بحضور صباح خالد الحمد الصباح.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news