نائب عراقي يتعرض للضرب إثر شجار في مجلس النواب
تعرض نائب من «ائتلاف دولة القانون»، الذي يتزعمه نائب رئيس الجمهورية، نوري المالكي، للضرب، أمس، إثر شجار مع نواب عن التيار الصدري، وكلا الحزبان شيعيان، بشأن آلية التصويت لمنح الثقة لوزيرين من التيار الذي يتزعمه مقتدى الصدر.
وكان الصدر أقال اثنين من الوزراء الذين يمثلونه في الحكومة، هما وزير الصناعة والمعادن، نصير العيساوي، ووزير الموارد المائية، محسن الشمري، لأسباب تتعلق «بالتلكؤ في أداء مهامهما».
وقال النائب عمار طعمة، من حزب «الفضيلة الإسلامي»، أمس، لـ«فرانس برس»، إن «ثمانية أو 10 من نواب التيار الصدري قاموا بضرب النائب كاظم الصيادي بسبب اعتراضه على آلية التصويت لمنح الثقة للوزيرين الجديدين».
والمرشحان الجديدان، محمد الدراجي وزيراً للصناعة ومحمد العشماوي للموارد المائية، هما نائبان في البرلمان.
وأوضح طعمة أنه كان يفترض التصويت لمنح الثقة لوزراء من التيار الصدري عندما أبدى الصيادي اعتراضاً على التصويت العلني وطلب إجراء تصويت إلكتروني «تجنباً لإحراج للنواب كونهما زملاء وحتى لا يتعرض الرافضون للإحراج».
وعلى إثر الشجار انتشر عناصر الأمن داخل ممرات مبنى البرلمان، وتم رفع الاجتماع، وفقاً للمصدر.
وشهدت جلسات البرلمان العراقي شجارات متكررة في أوقات سابقة، الأمر الذي يؤكد عمق الخلافات بين الكتل السياسية التي تقود البلاد.
ورأى النائب طعمة أن تكرار العراك يعود إلى عدم «وجود إجراءات عقابية في النظام الداخلي للبرلمان».
وقال «للحد من هذه الظاهرة، يفترض أن يحرم النائب من حضور جلسات المجلس لفصل تشريعي، أو يقطع راتبه في حال استخدام العنف والقوة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news