البشير يعلن إقامة هيئة لمكافحة الفساد وعفواً عن حَمَلة السلاح
أدى الرئيس السوداني، عمر البشير، أمس، اليمين الدستورية لولاية رئاسية جديدة تمتد خمس سنوات، وفيما أعلن في مراسم تنصيبه إقامة هيئة عليا لمكافحة الفساد، وعفواً عن حملة السلاح الراغبين في العودة، قال إنه مستعد للحوار مع الدول الغربية.
وأعلن في خطاب أمام «الهيئة التشريعية القومية» (البرلمان) إقامة «الهيئة العليا للشفافية ومكافحة الفساد»، كما أعلن عفواً كاملاً عن حملة السلاح الراغبين بصدق في العودة والمشاركة في الحوار الوطني.
حضر المراسم عدد من الزعماء والمسؤولين البارزين، بينهم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والكيني أوهورو كنياتا، والتشادي إدريس دبي اتنو، والجيبوتي عمر إسماعيل قيلي، والصومالي حسن شيخ محمود، بجانب أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي، وعدد من الوزراء والمسؤولين العرب والأجانب.
وقال البشير في خطابه إن هيئة مكافحة الفساد سيكون لها كامل الصلاحيات، وستكون تبعيتها مباشرة لرئيس الجمهورية. وأعلن البشير «عفواً كاملاً عن حملة السلاح الراغبين بصدق في العودة والمشاركة في الحوار الوطني».
وأكد التزامه خلال «العهد الجديد» بوحدة أراضي السودان، و«نبذ النزاعات والجهويات والحروبات»، وإعمار السودان، وحقن الدماء، واستكمال السلام، والانفتاح على الأشقاء العرب والأفارقة.
كما تعهد باستكمال الحوار مع الدول الغربية حتى تعود العلاقات إلى وضعها الطبيعي. وأكد أن الانتخابات جرت في بلاده «في ظل أجواء ديمقراطية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news