القوات العراقية أبعدت خطر «داعش» 100 كم عن ديالى

رئاسة كردستان ترفض أسئلة لجنة سقوط الموصل

صورة

رفضت رئاسة إقليم كردستان، أمس، الأسئلة التي وجهت من قبل لجنة تحقيق سقوط الموصل، معتبرة أنها «ملغومة»، وأكدت أنها «غير معنية بها». في وقت قالت القوات العراقية إنها نجحت في إبعاد خطر تنظيم «داعش» عن حدود ديالى لمسافة أكثر من 100 كم.

وقال ديوان رئاسة إقليم كردستان، في بيان أمس، إن «اللجنة التحقيقية النيابية في مجلس النواب العراقي الخاصة بسقوط مدينة الموصل بيد إرهابيي (داعش) في يونيو 2014، وجهت مجموعة من الأسئلة إلى رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني»، مبينة أنه «بعد الاطلاع عليها ودراسة مضمون الأسئلة فيها من ايهامات وجدنا الابتعاد عن صلب الموضوع وأساسياته».

وأضافت أن «معظم الأسئلة ملغومة، وفيها الكثير من الريبة والاتهامات الضمنية التي تواري وتبتعد تماماً عن الأسباب الحقيقية لسقوط الموصل»، مشيرة إلى أنه «لا تتوافر فيها الصراحة والشفافية، ولذلك لا نرى إنها تخصنا ولسنا معنيين بها».

وقالت إنه «كان يفترض أن تكون الأسئلة موجهة لمن منع التعاون مع قوات البشمركة، ومنع تدخلها ضد (داعش) قبل وبعد سقوط الموصل، والى القادة العسكريين الذين فروا من الموصل وسلموا الموصل وأسلحتها إلى (داعش)»، لافتة في الوقت نفسه إلى أن «موضوع كيفية وحيثيات إدارة الحرب مع (داعش) وتفاصيلها وتداعياتها في الإقليم فهي من اختصاص مؤسسات الإقليم حصرياً».

وكشف رئيس اللجنة النيابية الخاصة بالتحقيق في سقوط الموصل حاكم الزاملي، في مايو الماضي، عن عزم اللجنة توجيه اسئلة إلى رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، ورئيس مجلس النواب السابق أسامة النجيفي، ورئيس إقليم كردستان بشأن سقوط المدينة.

من ناحية أخرى، أكد رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى صادق الحسيني، أمس، في حديث لـ«السومرية نيوز»، أن «القوات الأمنية المشتركة من الشرطة والجيش المدعومة بالحشد الشعبي نجحت في إبعاد خطر تنظيم (داعش) عن حدود ديالى لمسافة أكثر من 100 كم من جانب محافظتي كركوك وصلاح الدين».

وأضاف أن «أعمال العنف التي تجري بين فترة وأخرى في ديالى ناجمة عن أنشطة لبقايا خلايا نائمة مرتبطة بـ(داعش) تحاول التأثير على الأجواء العامة، وبعث رسائل سلبية للرأي العام»، مؤكداً أن «القوات الأمنية مستمرة في رصد الخلايا وملاحقتها».

وفي واشنطن، أعلن الجيش الأميركي أن التحالف الدولي نفذ 13 غارة على أهداف لـ«داعش» في العراق، أول من أمس، و10 غارات في سورية. وقال مدير العلاقات العامة في قوة المهام المشتركة الكولونيل واين ماروتو، في بيان، أمس، إن الهجمات كانت تهدف إلى إضعاف شبكة إمداد تنظيم «داعش» وإلحاق الضرر «بمعنوياته وقدرته على مواصلة القتال في مناطق القتال الاستراتيجي المتقدمة».

وأشار البيان إلى أن الغارات اصابت أهدافاً قرب كركوك والموصل والرمادي وتلعفر والوليد، وأسفرت عن تدمير دراجة نارية وحفار وأسلحة وعربات مدرعة وغيرها. وفي حين تركزت الغارات على سورية على مقربة من الرقة حيث دمرت

مواقع قتالية لتنظيم «داعش» ومركبة وبطارية صواريخ وأصابت أيضا أربع نقاط لتجميع النفط الخام على مقربة من دير الزور.

وأشار إلى شن غارتين جويتين على مقربة من مدينة عين العرب (كوباني).

إلى ذلك، قال رئيس الوزراء حيدر العبادي، أمس، إن فتوى المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني لـ«الجهاد الكفائي»، أنقذت العراق من مخطط أسود، وأوقفت امتداد تنظيم «داعش» إلى المنطقة، مشيراً إلى أن التنظيم أراد تنفيذ ذلك المخطط في العراق والانطلاق به إلى جميع دول المنطقة.

تويتر