إسرائيل تتعهد بملاحقة دروز ضربوا جريحاً سورياً حتى الموت
تعهد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، بملاحقة دروز في هضبة الجولان السورية المحتلة هاجموا مساء أول من أمس، سيارة اسعاف عسكرية تنقل جريحين سوريين وضربوهما متسببين بمقتل احدهما واصابة الاخر بجروح خطرة.
ودان مشايخ الدروز والقيادات الدرزية المدنية الهجوم على سيارة الاسعاف في حين يشعر الدروز بالقلق حيال مصير ابناء طائفتهم في سورية الذين يتعرضون لهجمات في السويداء والقنيطرة.
وقال متحدث باسم الشرطة الاسرائيلية في بيان ان «حشدا هاجم بالحجارة سيارة اسعاف عسكرية قرب (قرية) مجدل شمس في الجولان واصاب من كان فيها، وأن أحد الجرحى السوريين الذي كان فيها قتل اثر الهجوم». واورد البيان ان جريحا سورياً آخر كان ينقله الجيش الاسرائيلي اصيب بجروح بالغة.
كذلك، اصيب الجنديان اللذان كانا يقودان سيارة الاسعاف بجروح طفيفة.
وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان نحو 200 من سكان قرية مجدل شمس الدرزية شاركوا في الهجوم وانهم قاموا برشق سيارة الاسعاف بالحجارة وارغموها على التوقف ثم جروا الجريحين الى الخارج وضربوهما.
وقال نتنياهو في بيان «انظر إلى هذا الحادث ببالغ الخطورة. سنعثر على من قام بذلك وسنقدمهم للعدالة».
واضاف «نحن دولة قانون ولا علاقة لنا بالفوضى التي تتفشى من حولنا» داعيا قيادات الدروز في اسرائيل للعمل على تهدئة الاوضاع والسيطرة على الامور.
ومن جهته، أكد وزير الحرب الاسرائيلي موشيه يعلون، أمس، في بيان ان ما حدث يعد «جريمة قتل».
وقال «لن نتمكن من تجاهل ذلك، وستتعامل سلطات الامن مع ذلك بحزم».
وأكد الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في اسرائيل، الشيخ موفق طريف، أنه تم عقد اجتماع طارئ للقيادات الدرزية الدينية والمدنية في اسرائيل و«دانت بشدة هذه الاعمال».
وقال «هذا ليس اسلوبنا. يؤلمنا الذي حدث» ووصف الهجوم «بالعمل المشين الذي ارتكبه خارجون عن القانون». من جهتها، قالت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان الرجلين اللذين كانا في سيارة الاسعاف العسكرية الاسرائيلية هما من «إرهابيي جبهة النصرة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news