الجبوري من تكريت: اعتبارات فنية وأمنية وراء تأخر عودة النازحين

أكد رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، أمس، أن تأخر عودة النازحين إلى المناطق المحررة بمحافظة صلاح الدين يعود إلى اعتبارات «فنية وأمنية»، مشيراً إلى أن الحياة المدنية عادت «بشكل واضح» إلى مدينة تكريت.

وقال الجبوري، في مؤتمر صحافي في تكريت خلال زيارته المدينة يرافقه وزير الدفاع خالد العبيدي، إن «هناك بعض الاعتبارات، بعضها فني واعتبارات أخرى تتعلق بالجوانب الأمنية أخرت عودة جميع النازحين إلى مناطقهم»، مؤكداً أنه «بالنتيجة ومن خلال اللقاءات سيتم تذليل الصعوبات».

واعتبر أن إرجاع نحو 4000 أسرة نازحة إلى مناطقها بمدينة تكريت مؤشر إلى عودة الحياة إليها، وأضاف أن «الحياة المدنية عادت بشكل واضح إلى مدينة تكريت، والمواطنون بدأوا ممارسة حياتهم بشكل طبيعي»، مشيراً إلى أن «تحرير تكريت لم يأت بثمن بخس، وإنما جاء بعد أن بذلت دماء غالية أسهم بها أهل المحافظة وبقية المحافظات الاخرى من الاجهزة الامنية والحشد الشعبي».

وقال إن «أهالي قضاء الدور ينتظرون جهداً آخر في سبيل أن يعودوا إلى منازلهم، وأن تزول جميع المعوقات التي تحول دون ذلك».

وأضاف الجبوري أن «هناك نحو 8000 عائلة نازحة أخرى سيتم إرجاعها إلى مناطق صلاح الدين خلال الأيام القليلة المقبلة، لكن اعتبارات تتعلق بالدوام والدراسة عملت على تأخر عودتهم إلى مناطقهم المحررة».