20 قتيلاً من «داعش» باشتباكات مع الأكراد شمال بعقوبة
قتل 20 عنصراً من تنظيم «داعش»، أمس، في اشتباكات مع قوات البشمركة الكردية شمال بعقوبة، على الحدود مع محافظة كركوك، في وقت وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى قاعدة الحبانية شرق الرمادي مركز محافظة الأنبار.
وقالت مصادر في قيادة شرطة ديالى، أمس، إن 20 من تنظيم «داعش» قتلوا، كما قتل 11 عراقياً وأصيب 15 آخرين في حوادث عنف متفرقة شهدتها مناطق تابعة لمدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى (57 كم شمال شرق بغداد).
وأوضحت أن قوات البشمركة تمكنت من قتل 20 من «داعش» خلال اشتباكات اندلعت فجر أمس، في مناطق تابعة لقضاء كفري الحدودي مع محافظة كركوك شمال شرق بعقوبة، بعد محاولتهم اقتحام مبنى الناحية ومديرية الأسايش (الأمن الكردي) في المدينة، فيما قتل أربعة مدنيين وأصيب ستة آخرون بانفجار عبوة ناسفة في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية في منطقة بني سعد جنوب غرب المدينة.
وأضافت أن عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في حي فلسطين وسط المقدادية شمال شرق بعقوبة انفجرت، أمس، وأسفرت عن مقتل سبعة مدنيين وإصابة تسعة آخرين بجروح.
من ناحية أخرى، أعلن مجلس محافظة الأنبار، وصول قطعات من الجيش و«الحشد الشعبي» والشرطة الاتحادية إلى شرق الرمادي.
وقال عضو المجلس، عذال الفهداوي، لـ«السومرية نيوز»، إن تلك القطعات وصلت إلى قاعدة الحبانية (30 كم شرق الرمادي)، مبيناً أن «قسماً من تلك القطعات توجه إلى قضاء الخالدية (23 شرق الرمادي)».
وأضاف أن «ذلك جاء لغرض تعزيز القوات الأمنية الموجودة في أبوفليس والمضيق، حيث تعرضت تلك المنطقتين إلى هجمة شرسة من قبل (داعش)، وتم تكبيدها خسائر كبيرة». من جهته، أعلن رئيس مجلس قضاء الخالدية بمحافظة الأنبار علي داود، أمس، تحرير منطقة أبوفليس التابعة للقضاء من «داعش» بعد ساعات على دخوله فيها، فيما لفت إلى سيطرة القوات الأمنية والعشائر على الخالدية بالكامل.
في السياق، انتقد الشيخ عمر محمد الجميلي، أحد شيوخ عشائر الفلوجة، عدم إشراك مقاتلي العشائر في العملية العسكرية التي تخوضها القوات الأمنية العراقية المدعومة بـ«الحشد الشعبي» لتحرير الفلوجة (50 كم غرب بغداد).
وقال إنه «في الوقت الذي نبارك فيه العملية العسكرية التي انطلقت منذ أربعة أيام من قبل الجيش العراقي المسنود بالحشد الشعبي، نستنكر عدم إشراك أبناء المدينة في المعركة».
وأضاف «إننا لم نتحفظ على إشراك الحشد الشعبي في المعركة، بل نجله، ونكنّ له كل الاحترام للانتصارات التي حققها في تحرير مناطق متفرقة من البلاد ضد تنظيم (داعش) الإرهابي، لكن أبناء الفلوجة الأحق في تحرير منطقتهم، والأخذ بالثأر من الإرهابيين الذين قتلوا أبناءهم واستباحوا ممتلكاتهم».
وأوضح أن «عدم إشراك أبناء العشائر في تلك المعركة يخلق نوعاً من الحساسية بين أبناء المحافظة»، داعياً القائد العام للقوات المسلحة إلى إعادة النظر في هذه المسألة، والعمل على تسليح وإشراك أبناء العشائر في تحرير الفلوجة.