13 قتيلاً بقصف لقوات النظام على مدينة الباب في ريف حلب
قتل 13 مدنياً على الأقل، بقصف للقوات النظامية السورية بحاويات متفجرة على مدينة الباب في ريف حلب، الخاضعة لسيطرة تنظيم «داعش»، فيما اندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بـ«حزب الله» اللبناني وقوات الدفاع الوطني من جهة، مع فصائل مسلحة في أطراف العاصمة السورية دمشق وريفها.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن 13 مدنياً على الأقل قتلوا جراء قصف للطيران المروحي بحاويات متفجرة على أماكن في منطقة سوق المازوت ومناطق أخرى في مدينة الباب، التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» بريف حلب الشمالي الشرقي.
وأضاف أن القصف أسفر عن إصابة أكثر من 40 آخرين بجراح، وفقدان 10 آخرين على الأقل.
وأشار إلى أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين غرفتي «أنصار الشريعة» و«فتح حلب» من طرف، والقوات النظامية و«حزب الله» وقوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، في محيط مسجد الرسول الأعظم ومحيط القصر العدلي بحي جمعية الزهراء شمال غرب حلب، كذلك دارت اشتباكات على أطراف حي كرم الطراب قرب مطار النيرب شرق حلب، بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من «حزب الله» من طرف، والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من طرف آخر.
كما استهدفت الفصائل الإسلامية بقذائف الدبابات قوات النظام في محيط مبنى البحوث العلمية غرب مدينة حلب، بينما قصفت طائرات حربية مقراً لحركة إسلامية في قرية السميرية بمنطقة الحص بريف حلب الجنوبي، ما أدى إلى دمار أجزاء واسعة من المقر.
وفي دمشق، قال المرصد إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين القوات النظامية و«حزب الله» وقوات الدفاع الوطني من جهة، والفصائل الإسلامية و«جبهة النصرة» من جهة أخرى، في حي جوبر، تسببت في سقوط «خسائر بشرية في صفوف الطرفين»، ترافقت مع تنفيذ الطيران الحربي غارات عدة على مناطق في الحي.
وفي ريف دمشق، نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في أطراف مدينة عربين بالغوطة الشرقية، بالتزامن مع تجدد القصف من قبل قوات النظام على مناطق في غوطة دمشق الشرقية، فيما استمرت الاشتباكات العنيفة في محيط مدينة الزبداني بين مقاتلي الفصائل الإسلامية ومقاتلين محليين من المدينة من جهة، وقوات النظام و«حزب الله» والمسلحين الموالين للنظام من جهة أخرى، وسط استمرار القصف من قبل قوات النظام على تمركزات المقاتلين في المدينة وأطرافها.