كاميرون يركز الإنفاق الدفاعي على خطر المتطرفين و«داعش»
أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أمس، أنه على بريطانيا أن تخصص المزيد من ميزانيتها الدفاعية على طائرات تجسس وطائرات من دون طيار وقوات خاصة للتصدي للمتطرفين وتنظيم «داعش» في العراق وسورية.
وقالت الحكومة إنها ستلبي تعهدها أمام حلف شمال الأطلسي (الناتو) بتخصيص 2% من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق على الدفاع على مدى السنوات الخمس المقبلة، الأمر الذي سيزيد الميزانيات إلى 47.7 مليار جنيه استرليني سنوياً بحلول عام 2020. وقال كاميرون في مقتطفات من كلمة نشرها مكتبه، «كلفت قادة الدفاع والأمن بدراسة كيف يمكننا بذل المزيد، ولا سيما في مجال التصدي للخطر الذي يشكله تنظيم (داعش) والتطرف الإسلامي».
وأضاف «قد يتضمن هذا المزيد من طائرات التجسس والطائرات من دون طيار والقوات الخاصة، وخلال السنوات الخمس الماضية رأيت مدى أهمية هذه الأشياء في حمايتنا».
من ناحية أخرى، دعا كاميرون، القائمة بأعمال زعيم حزب العمال هارييت هارمان، والمتحدث الدفاعي باسم الحزب فيرنون كوكر لاجتماع لمجلس الأمن القومي اليوم، لمناقشة الخطر الذي يمثله «داعش». وستكون هذه أول مرة يحضر فيها زعيم معارضة اجتماعاً كهذا منذ 2013.