يهودية تقاتل مع الأكراد تعود إلى إسرائيل
تركت إسرائيلية، من أصل كندي، كانت أول أجنبية تساعد أكراد سورية على التصدي لتنظيم «داعش»، الخطوط الأمامية وعادت إلى إسرائيل، معلّلة ذلك بانتشار النفوذ الإيراني في مناطق الحرب، وأسباب أخرى.
وقالت المتطوعة السابقة في الجيش الإسرائيلي، جيل روزنبرغ، (31 عاماً)، لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس، إن «الدروس المستخلصة من محرقة النازية دفعتها للمساعدة على حماية الأكراد وأقليات أخرى في الشرق الأوسط، تعرضت للترويع، بسبب تقدم تنظيم (داعش)».
وأضافت «أعتقد أننا كيهود نرفض بشكل قاطع تكرار المحرقة، وأنا أفهم ذلك باعتباره لا يعني اليهود فقط، بل أي شخص، ولاسيما النساء والأطفال في سورية أو العراق». وقالت «لكن على مدى الأسابيع القليلة المنصرمة، أعتقد أن الكثير من العوامل تغيرت هناك في ما يتعلق بما يحدث في الحرب، التدخل الإيراني ظاهر بشكل أكبر، الأمور تغيرت بما يكفي، بحيث إنني شعرت بأن الوقت حان للعودة إلى الوطن».
وبدأت روزنبرغ مع «وحدات حماية الشعب» الكردية في سورية، قبل أن تنتقل إلى «دويخ نوشا»، وهو فصيل مسيحي مسلح في العراق.
وقال جهاز المخابرات الداخلي الإسرائيلي (شين بيت)، إنه استجوب روزنبرغ بعد وصولها إلى تل أبيب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news