القضاء الأميركي يوجّه تهمة الإرهاب إلى مشتبه فيه بدعم تنظيم متطرّف

وجّهت محكمة أميركية، أول من أمس، تهمة التورط بالإرهاب إلى مشتبه في قيامه بجمع أموال لتنظيم متطرف يدعم تنظيم «داعش». وكان عرفان دميرتاش، المعروف أيضاً بـ«نصر الله» أوقف في يناير الماضي، وتم ترحيله من ألمانيا الجمعة الماضي. وهو يواجه إمكان الحكم عليه بالسجن 70 عاماً على أربع اتهامات منفصلة.

وبموجب اتهام فيدرالي يعود إلى ديسمبر 2011، ورفعت عنه السرية، فإن دميرتاش التركي، الذي يحمل جنسية هولندية، جمع أموالاً لـ«الحركة الإسلامية في أوزبكستان» خلال إقامته في هولندا.

وتأسست الحركة في تسعينات القرن الماضي، بهدف إطاحة الحكومة في أوزبكستان واستبدالها بنظام إسلامي. وتتخذ هذه الحركة مقراً رئيساً في المنطقة القبلية في باكستان منذ الغزو الأميركي لأفغانستان في 2001، وتدعم الحركة تنظيمي «القاعدة» و«داعش».

وشدد مساعد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، المكلف الملف اندرو ماكيب، على أن الحركة الإسلامية في أوزبكستان «منظمة مصنفة إرهابية نشطت بشكل مباشر ضد القوات الأميركية وحلفائنا».

وتشتبه السلطات في أن دميرتاش مسؤول عن تجنيد مقاتلين للحركة أيضاً، وأنه قام بذلك في أفغانستان وفرنسا والأردن وهولندا وباكستان وتركيا وغيرها من الدول.

 

الأكثر مشاركة