«حماس» تطالب بحكومة وحدة.. وتطلق مخيمات عسكرية
دعا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، موسى أبومرزوق، إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية، محذراً من انعكاسات الفشل الداخلي على الوضع السياسي، فيما أعلن الجناح العسكري للحركة «كتائب القسام»، أمس، عن بدء مخيمات تدريب عسكرية يشارك فيها أكثر من 25 ألف فلسطيني في قطاع غزة، بينما طعن محامو أرملة الرئيس الراحل ياسر عرفات، سهى الطويل، في صحة تقرير استند إليه القضاء الفرنسي، لرفض دعوى موكلتهم بأن زوجها قضى مسموماً.
وتفصيلاً، قال أبومرزوق على صفحته على «فيس بوك» «ندعو إلى اجتماع موازٍ للفصائل الموقعة على اتفاقية القاهرة (للمصالحة الفلسطينية) 2011، لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية على أساس موافقة الرئيس محمود عباس، وأخذها الثقة من المجلس التشريعي». وشدد على ضرورة حل مشكلة رواتب موظفي حكومة حماس السابقة.
يأتي ذلك في وقت افتتحت «كتائب القسام» مخيمات للتدريب العسكري للشبان، تحمل اسم مخيمات «طلائع التحرير»، بمشاركة 25 ألف شخص في قطاع غزة. وفي بيان، قالت كتائب القسام إن هذه المخيمات التي تقام في مواقع تدريب تابعة للقسام في أنحاء قطاع غزة «ستكون نواة مشروع التحرير القادم»، مبينة أن «أكثر من 25 ألف منتسب من الفئات العمرية المختلفة بين 15 و60 عاماً، يشاركون في مخيمات طلائع التحرير».
في سياق آخر، أعلن محاميا أرملة عرفات، أول من أمس، أنهما طعنا أمام القضاء الفرنسي في صحة تقرير استندت إليه النيابة العامة في نانتير (ضاحية باريس) في رفضها الثلاثاء الماضي دعوى موكلتهما بأن زوجها قضى مسموماً. وقال المحاميان فرنسيس سزبينر ورينو سمردجيان إنهما تقدما بطلب «إعلان بطلان» التقرير الذي «استند إليه القضاة لإعلان أن عرفات لم يتم تسميمه». وأضافا أنه «خلال سير القضية، ظهرت عناصر جديدة كانت قد أخفيت عنا أو قيل لنا إنها دمرت».