قمة إسلامية استثنائية حول فلسطين والقدس في المغرب

أعلنت منظمة التعاون الإسلامي الاستعداد لعقد قمة استثنائية تخصص لبحث التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية والقدس والأقصى في المغرب، بناء على طلب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، فيما قام فلسطيني بدهس ثلاثة إسرائيليين قرب رام الله.

وقالت المنظمة، التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقراً لها في بيان أمس، إن عقد القمة يأتي استجابة لدعوة الرئيس عباس لعقد قمة استثنائية تخصص لفلسطين والقدس، وكذلك في إطار ما توليه المنظمة من أهمية خاصة للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية المسلمين الأولى. وأضافت أن عقد القمة يأتي أيضا في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها المنظمة لحشد الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة على المستويين الإسلامي والدولي بهدف إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وإقامة دولتها المستقلة وعاصمتها القدس. وفي ما يتعلق بموعد القمة أوضحت المنظمة في بيانها «أنه يجرى التشاور مع الجهات المسؤولة في المغرب لتحديد موعد عقد القمة ومكانها». وفي وقت تلقت أربع عائلات فلسطينية في سلوان في القدس المحتلة أوامر بإخلاء منازلهم خلال أسبوع بزعم ملكية جمعية «عطيريت كوهانيم» الاستيطانية للأرض قبل 100 عام، اصيب ثلاثة إسرائيليين بجروح في اعتداء دهس ارتكبه فلسطيني قرب رام الله. ووصفت الإذاعة الإسرائيلية ان حالة احدهم بالغة الخطورة وحالة آخر بالخطرة وتم نقلهما إلى مستشفى هداسا في القدس، اما الجريح الثالث فوصفت اصابته بالطفيفة. وأطلق جنود الاحتلال النار باتجاه الفلسطيني، ما ادى إلى انقلاب السيارة التي كان يقودها ووصفت حالته ببالغة الخطورة. في سياق آخر، أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر، أن التعديلات التي أدخلها مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «أونروا» بشأن منح موظفي الوكالة إجازة من دون راتب تشكل مقدمة كارثية لإنهاء خدمات الوكالة. وقتل أربعة فلسطينيين بينهم عضو في كتائب عزالدين القسام وأصيب اكثر من 30 بجروح الخميس بانفجار داخل منزل في منطقة رفح جنوب قطاع غزة.