مجلس الأمن يدين الهجوم الإرهابي على «مسجد أبها»

دان مجلس الأمن الدولي، أمس، بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد قوات الطوارئ في مدينة أبها السعودية أثناء أداء الصلاة، أول من أمس، وأوقع 15 شهيداً.

وشدد المجلس في بيان، على ضرورة التصدي بكل الوسائل وفقاً لميثاق الأمم المتحدة لتهديدات السلم والأمن الدوليين الناجمة عن الأعمال الإرهابية، مشيراً إلى أن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن الدافع أو في أي مكان أو زمان وقعت وأياً كان مرتكبوها.

وأكد أن استمرار مثل تلك الأعمال الهمجية لا يخيف أعضاء المجلس بل يشد من عزمهم على بذل جهد مشترك بين الحكومات والمؤسسات بما في ذلك تلك الموجودة في المنطقة الأكثر تضرراً لمواجهة «داعش» والجماعات التي تؤيده، وجميع الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات الأخرى المرتبطة بتنظيم القاعدة.

كما استنكرت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بشدة التفجير الإرهابي. ودانت في بيان «بكل حزم العمل الإجرامي الجبان الذي يكشف الوجه البشع للارهاب في استخفافه بالأرواح البشرية واستحلاله دماء المسلمين». وأكدت تضامنها التام، ووقوفها الكامل إلى جانب السعودية في مواجهة الإرهاب والتطرف والطائفية. كما دانت واشنطن التفجير الإرهابي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، مارك تونر، إن بلاده تستنكر هذا العمل الإجرامي، معربة عن خالص التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا وذويهم.

كما دانت المغرب بشدة «الاعتداء الغاشم، الذي استهدف المسجد».

وجاء في بيان أصدرته وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية بالرباط أن المملكة تتقدم بأخلص تعازيها إلى شقيقتها السعودية، وإلى أسر الضحايا، وتجدد تضامنها المطلق مع السعودية، وتأكيدها الوقوف الدائم إلى جانبها في مواجهة كل الأعمال والمحاولات التي تهدد أمنها واستقرارها، وتستنكر هذه الجريمة الإرهابية. كما أكدت روسيا دعمها للسعودية في جهود مكافحة الإرهاب، معربة عن تعازيها لعائلات ضحايا الهجوم الإرهابي في مدينة أبها في السعودية.