تسمية عدد من طرقات منطقة عسير بأسماء شهداء «الطوارئ»
ولي العهد السعودي: سنتصدى للإرهاب بكل حزم
قال الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي وزير الداخلية، إن الأعمال الإرهابية التي وقعت خلال الفترة الماضية خصوصاً في المساجد «لن تثني عزائمنا في التصدي بحزم للإرهاب». وقال الأمير محمد بن نايف خلال ترؤسه اجتماعاً مع قادة القطاعات الأمنية، الليلة قبل الماضية، في جدة «إن هذه الحوادث لن تثني عزائمنا في المواجهة والتصدي بكل حزم لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن ومكتسباته».
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أن الاجتماع ناقش «آخر المستجدات الأمنية على الساحة وتداعياتها في ظل الظروف التي تشهدها المنطقة». ودعا ولي العهد إلى «ضرورة تكثيف الاستعدادات ورفع مستوى درجات الحيطة في مواجهة أي مستجدات قد تطرأ».
يأتي ذلك، في وقت وجه أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، أمس، الجهات ذات العلاقة بتسمية عدد من طرقات المنطقة وبعض المواقع الحيوية بأسماء الشهداء الذين استشهدوا خلال التفجير الإرهابي الغاشم في مسجد قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير الخميس الماضي. وذكرت الوكالة أن الإجراء يأتي وفاء تجاه الشهداء الأبطال وتخليداً لأسمائهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news