«هداية» يشارك في اجتماع لجنة مكافحة الإرهاب الأممية في مدريد
شارك مركز هداية الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف في الاجتماع الخاص للمديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن الدولي، حول «وقف تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب»، والذي عقد في العاصمة الإسبانية مدريد.
حضر الاجتماع الذي استمر يومين أعضاء اللجنة، التي تضم 15 دولة، وممثلو الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة، وذلك بهدف بحث التدابير الرامية إلى منع ومكافحة تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب.
وأكد رئيس مجلس إدارة مركز هداية الدكتور علي راشد النعيمي، أهمية تضافر الجهود الدولية من أجل مكافحة ظاهرة المقاتلين الإرهابيين الأجانب، ووقف تدفقهم وسفرهم إلى مناطق الصراع، الذي يعد أمراً في غاية الأهمية في الوقت الراهن ومسؤولية مشتركة تقع على عاتق جميع الدول، معرباً عن امتنانه البالغ للحكومة الإسبانية لدعوتها لعقد هذا الاجتماع.
وأشار إلى أهمية مشاركة مركز هداية في هذا الاجتماع، التي تأتي ضمن إطار تعزيز العلاقات والتعاون المشترك والشراكة الاستراتيجية مع المديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب وجميع المؤسسات التابعة للأمم المتحدة.
وشارك سعادة مقصود كروز المدير التنفيذي لمركز هداية في المجموعة الأولى من الجلسات الفنية للمديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب، بعنوان «الكشف والتدخل ومنع التحريض على عملية تجنيد المقاتلين الإرهابيين الأجانب وتسهيلها»، حيث ترأس الجلسة الأولى بعنوان «التدخل ومنع التحريض على عملية تجنيد المقاتلين الإرهابيين الأجانب وتسهيلها». وتأتي مشاركة مركز هداية بصفته التخصصية وخبراته العلمية كأولى المؤسسات البحثية والتطبيقية في مجال مكافحة التطرف العنيف، لاسيما في ما يتعلق بظاهرة الإرهابيين الأجانب التي تأتي على قمة أولويات مركز هداية. كما شارك المركز في «الاجتماع الوزاري رفيع المستوى حول اعتماد إعلان مدريد بشأن وقف تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب»، بحضور أكثر من 48 من وزراء الخارجية والداخلية، وأكثر من 400 خبير متخصص من كل أرجاء العالم، الذي عقد في اليوم التالي عقب الاجتماع الخاص للمديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن. وجاء من بين أهم توصيات إعلان مدريد الوزاري تعزيز القيم العالمية من أجل العمل عن كثب مع مقدمي خدمات الإنترنت، وذلك كوسيلة لوقف الدعاية المضللة والإجرامية للجماعات الإرهابية والمتطرفة، ومنع انتشار الخطاب المحرض على العنف.