السعودية تتوعد بالرد «فوراً» على كل من يحاول العبث بأمنها
أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف، أن كل من يحاول العبث بأمن السعودية وشعبها فإنه «سيجد الرد في الميدان فوراً من دون أي تأخير، وسيفهم من يحاول ذلك عملياً».
واستقبل محمد بن نايف، بمقر قوة الطوارئ الخاصة في عسير الليلة قبل الماضية، أسر وذوي شهداء الواجب الذين استشهدوا في حادث التفجير الإرهابي الذي طال عدداً من منسوبي قوة الطوارئ الخاصة أثناء أدائهم الصلاة جماعة في المسجد.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن ولي العهد، تأكيده اعتزاز المملكة بأبنائها الذين استشهدوا في سبيل حماية الوطن والذود عنه ضد أصحاب الفكر الضال والفئة الباغية التي تسعى إلى تقويض الأمن وقتل الأبرياء، داعياً الله تعالى أن يحمي المملكة من شرور المجرمين ومن تسوّل له نفسه إلحاق الأذى بأمن واستقرار المملكة.
كما أكد أن آثار الدماء التي توزعت على جدران المسجد وسجاداته لن تزيد الجميع إلا إصراراً وثباتاً وقوة للتصدي لهذه الفئة الباغية التي لم تراعِ حرمة المكان والمصلين.
وتفقد محمد بن نايف الليلة قبل الماضية مسجد قوة الطوارئ الخاصة في منطقة عسير الذي استشهد وأصيب فيه عدد من منسوبي قوة الطوارئ بعد عملية تفجير إرهابية. من ناحية أخرى، حددت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودية تركيب كاميرات المراقبة شرطاً لاعتماد المساجد الحديثة في جدة غرب المملكة، لحماية المساجد من العمليات الإرهابية، ومحاسبة الدعاة والخطباء المخالفين لمنهج الاعتدال والوسطية.