قاسم سليماني. رويترز

موسكو تنفي زيارة قاسم سليماني «الأسبوع الماضي»

نفت روسيا، أمس، زيارة قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، الذي يخضع لعقوبات الأمم المتحدة إلى موسكو «الأسبوع الماضي»، وقالت إن الانتقادات الأميركية بشأن الزيارة «فاجأتها».

واتصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري، بنظيره الروسي سيرغي لافروف، أول من أمس، ليعبر له عن قلقه بشأن الزيارة المزعومة للجنرال قاسم سليماني.

وتردد ان سليماني زار روسيا الشهر الماضي، على الرغم من أنه مدرج على قائمة العقوبات الدولية.

ونفى نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، زيارة الجنرال سليماني إلى موسكو «الأسبوع الماضي»، إلا انه لم يقل ما اذا كان زار العاصمة الروسية قبل ذلك.

ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن ريابكوف قوله، أمس، «نحن فعلاً متفاجئون بهذه الأنباء بعد أن أبلغنا زملاءنا الأميركيين الاسبوع الماضي، انه ليست لدينا مثل هذه المعلومات». وأكد أن «سليماني لم يكن في موسكو الأسبوع الماضي».

وذكر متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية الأربعاء الماضي أن الولايات المتحدة أكدت ان الزيارة جرت، وان مسؤولين أميركيين سيثيرون المسألة مع روسيا في اجتماع مقبل في نيويورك حول التطرف العنيف.

وسليماني هو احد المسؤولين الإيرانيين الذين يستهدفهم حظر على السفر، على خلفية اتهامات بارتباطهم بالبرنامج النووي الإيراني او برنامج البلاد للصواريخ البالستية.

كما يعتبر سليماني شخصية رئيسة في تقديم الدعم لنظام الرئيس السوري بشار الاسد و«حزب الله» اللبناني.

وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق بين طهران والدول الكبرى بشأن برنامج إيران النووي، إلا ان العقوبات ضد سليماني والعديد من الشخصيات الإيرانية الأخرى لم ترفع.

وفي محاولة للرد على الانتقادات الأميركية بشأن علاقة روسية بسليماني، اتهم ريابكوف واشنطن بانتهاك قوانين مجلس الأمن الدولي. وأضاف «الأميركيون أنفسهم قاموا بأفعال في الماضي مخالفة للقرارات الدولية، في العام الماضي أطلقوا سراح أربعة من اعضاء (طالبان) من غوانتانامو كانوا مدرجين على قائمة العقوبات الأميركية وسلموهم لدولة شرق أوسطية. وهذا انتهاك مباشر لقرارات مجلس الأمن الدولي».

الأكثر مشاركة