سلفا كير يعتبر مشروع اتفاق السلام «استسلاماً»
رفض رئيس جنوب السودان، سلفا كير، توقيع مشروع اتفاق السلام الذي عرضته، أول من أمس، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وساطة دولية لإنهاء 20 شهراً من الحرب الأهلية في البلاد، معتبراً أنه «استسلام» لا يمكن للسلطات أن تقبل به.
وقال الناطق باسم حكومة جنوب السودان، مايكل ماكوي، أمس، إن «هذه الوثيقة قدمت لنا واعترضنا عليها، لأنها تتضمن بنوداً مثيرة للخلاف، ولأنه تبقى هناك موضوعات عالقة يجب التفاوض عليها للوصول إلى اتفاق حولها».
وأضاف من مطار جوبا، لدى عودته مع كير من العاصمة الإثيوبية، أن «هذه الوثيقة لا يمكنها إنقاذ شعب جنوب السودان.. هذا استسلام ولن نقبل به». وأكد أن «الحكومة قررت عدم توقيع الاتفاق على الرغم من الضغوط»، مشيراً إلى أن الحكومة لا تمثل نفسها فقط بل إرادة شعب جنوب السودان.
وانتهت أول من أمس، المهلة التي حددتها الأسرة الدولية للأطراف المتناحرة في جنوب السودان لإيجاد اتفاق، ورفض كير توقيع الوثيقة المقترحة خلافاً لزعيم المتمردين، رياك مشار، نائبه السابق، الذي يحاربه منذ ديسمبر 2013.
وطلب كير مهلة 15 يوماً «لإجراء مشاورات في جنوب السودان» بسبب «تحفظات» حول الوثيقة. وكانت واشنطن طلبت من كير توقيع اتفاق خلال مهلة الـ15 يوما تحت طائلة «زيادة الثمن الذي سيدفع لقاء هذا التعنت».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news