الأسير محمد علان يستعيد عافيته وينهي إضرابه عن الطعام
«الجامعة» تؤكد نجاح الحملة الدولية لمقاطعة إسرائيل
أكدت الجامعة العربية أن حملة مقاطعة إسرائيل والتضامن مع الشعب الفلسطيني سجلت نجاحاً قوياً، خصوصاً على المستوى الدولي، في ظل تصاعد السخط العالمي على الاحتلال الإسرائيلي وممارساته العنصرية، فيما أنهى الأسير الفلسطيني محمد علان إضرابه عن الطعام.
وقالت الجامعة العربية في التقرير الذي عرضه «قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة» أمام المشاركين في المؤتمر الـ89 لضباط اتصال المكاتب الإقليمية لمقاطعة إسرائيل، المنعقد برئاسة الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، السفير محمد صبيح بمقر الجامعة العربية، واختتم أمس، إن حملة المقاطعة تتصاعد وتتسع رسمياً، ويتواصل تأثيرها في شتى المجالات، وباتت تشكل أرقاً لحكومة الاحتلال الاسرائيلي التي اعتبرت انتشار حملة المقاطعة تهديداً لوجودها.
وأوضح التقرير أن العالم يشهد تضامناً كبيراً مع حركة المقاطعة، وفرض العقوبات على إسرائيل، وعزل مؤسساتها وشركاتها المتواطئة في انتهاك القانون الدولي، وهي مستمرة حتى إنهاء الاحتلال ونظام الفصل العنصري، وتفكيك المستوطنات وجدار الفصل العنصري، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.
وطالب المؤتمر بضرورة وضع تصور شامل لاستراتيجية عربية موحدة، تضمن عدم تسرب البضائع الإسرائيلية إلى البلاد العربية، والمحافظة على الأمن القومي العربي.
وشاركت دولة الإمارات في أعمال المؤتمر، بوفد ضم مدير إدارة الرقابة التجارية بوزارة الاقتصاد، جمعة مبارك فيروز، ورئيس قسم الرقابة التجارية بالوزارة، عبدالله سيف التلاي. وأكد المؤتمر في توصياته الصادرة عقب ختام أعماله أمس، أن استخدام سلاح المقاطعة الاقتصادية والثقافية لإسرائيل أثبت فعاليته على مدى عقود طويلة في خدمة القضايا العربية، وفي مقدمتها استعادة الأراضي المحتلة والحقوق المغتصبة، مشدداً على أن هذا السلاح سيستمر مرفوعاً في وجه إسرائيل.
من ناحية أخرى، أنهى الأسير الفلسطيني محمد علان، أمس، إضراباً عن الطعام استمر شهرين، وأثار جدلاً واسعاً حول الاعتقال الاداري في إسرائيل، وفق ما أعلن محاميه. وقال المحامي جميل الخطيب للصحافيين بعد زيارته علان في مستشفى بارزيلاي في عسقلان إن «محمد علان استعاد وعيه وعافيته، وهو الآن غير مضرب عن الطعام، وفي حالة صحية جيدة، ويستطيع التواصل مع الآخرين».
وبدأ علان، وهو محام في الـ31 من العمر، إضرابه عن الطعام في 18 يونيو، مطالباً بإطلاق سراحه، وذلك بعد اعتقاله في نوفمبر 2014 ووضعه قيد الاعتقال الإداري لستة أشهر قبل تمديد اعتقاله ستة أشهر أخرى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news