ولي عهد الأردن يؤكّد أن الإرهابيين استغلوا الشباب وطاقاتهم
أكد ولي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، أمس، أن التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها «القاعدة» و«داعش» استغلت الشباب وطاقاتهم، داعياً لاستثمار طاقات هذه الفئة في صناعة السلام والأمن.
جاء ذلك خلال افتتاح «المنتدى العالمي للشباب والسلام والأمن»، الذي يستضيفه الأردن على مدى يومين بالتعاون مع الأمم المتحدة بمشاركة نحو 500 شخص، بهدف الخروج بصيغة توافقية لبيان حول الشباب ودورهم في بناء السلام ومكافحة التطرف.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن الأمير الحسين قوله في كلمته الافتتاحية «إن التاريخ الحديث شهد طغاة ومحتلين وإرهابيين، استغلوا الشباب وطاقاتهم الأمر الذي يدعو إلى تبني استراتيجية لبناء أجيال قوية لا تتأثر بالشعارات الزائفة».
وأشار إلى أن المنطقة العربية، التي تبلغ فيها نسبة الشباب دون 25 عاماً نحو 70% من مجمل السكان بأمس الحاجة إلى استراتيجية تجعل من الشباب حفظة للسلام، ممن يعينون إخوانهم في الانسانية.
ولفت إلى سعي بلاده إلى إقرار «أجندة دولية» حول الشباب، تتضمن دورهم في الأمن وصناعة السلام المستدام في العالم.
وذكر أنه أمام الشباب «فرصة ينبغي اغتنامها لإحداث تغيير جذري في المستقبل». وقال «نحن في سباق لكسب عقول الشباب، قبل ان تصطادها فئات تجيشها لخدمة أغراضها».
من جهته، عبر وزير الخارجية الأميركي جون كيري، في كلمة مسجلة، عن أمله أن «تشجع الرسالة المنبثقة عن هذا المنتدى الشباب في العالم على الاقتداء بالأمير الحسين والتحرك بشكل متعاون ومع رؤية وبالثقة اللازمة للسنوات المقبلة».
وأكد أن «الكراهية ليست الجواب لأي سؤال نسأله، والعنف يميل بشكل كبير إلى إنتاج المزيد من العنف».
من جانبها، قالت المديرة العامة لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو)، إيرينا بوكوفا، إن «عدد المقاتلين الإرهابيين الأجانب ارتفع بنسبة 70%، بين منتصف عام 2014 ومارس 2015، ومعظمهم من الشباب أعمارهم تراوح بين 15 و35 عاماً».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news