جلسة «تاريخية» لمجلس الأمن حول اضطهاد «داعش» للمثليين
عقد مجلس الأمن الدولي، أول من أمس، جلسة «تاريخية» هي الأولى التي يخصصها لبحث حقوق المثليين جنسياً، واستمع خلالها إلى شهادات مروعة عن الفظائع التي يرتكبها تنظيم «داعش» المتطرف في سورية والعراق بحق المثليين.
وقال الشاهد السوري، صبحي النحاس، المتحدر من مدينة إدلب شمال غرب سورية، إن المثليين يلاحقون من «داعش» ويقتلون على الدوام.
وأضاف النحاس أن التنظيم المتطرف يعمد إلى رمي المثليين من أعلى مبانٍ شاهقة، أو يضعهم في ساحات عامة حيث يرجمون بالحجارة من قبل جموع غفيرة من الناس، بمن فيهم أطفال، كما لو أن المشاركين في عملية الإعدام هذه «يحضرون حفل زفاف».
بدوره، قال شاهد عراقي في شهادة أمام المجلس، أدلى بها عبر الهاتف من مكان في الشرق الاوسط، لم يكشف عنه، إن عناصر التنظيم «يطاردون المثليين بطريقة احترافية، إنهم يلاحقونهم واحداً واحداً».
وقالت المندوبة الأميركية الدائمة في الأمم المتحدة، سامنتا باور: «حان الوقت، بعد مرور 70 عاماً على تأسيس الأمم المتحدة، لأن يوضع تحت دائرة الضوء مصير المثليات والمثليين والثنائيي الجنس والمتحولين جنسياً، الذين يخشون على حياتهم في العالم أجمع».