جمهوريون أميركيون يخشون مخاطر إرهابية مع إيواء لاجئين سوريين
حذر مسؤولون أميركيون من الحزب الجمهوري، من إمكانية تسلل عناصر من تنظيم «داعش» المتطرف ضمن اللاجئين السوريين الذين تنوي أميركا استقبالهم.
وأعرب النائب الأميركي الجمهوري رئيس لجنة الأمن الداخلي، مايك ماكول، عن تخوفه من أن يؤدي استقبال الولايات المتحدة 10 آلاف لاجئ سوري، إلى زيادة مخاطر دخول متطرفين إلى البلاد، مبدياً تحفظاً شديداً إزاء هذه الخطة.
وحذر ماكول من إمكان تسلل متطرفين من «داعش» بين اللاجئين الفارين من النزاع في سورية.
وقال في مقابلة مع برنامج «ذيس ويك» على شبكة «ايه بي سي» التلفزيونية «من وجهة نظر الأمن القومي أنا آخذ كلام (داعش) حرفياً، عندما قالوا سنستخدم ونستغل أزمة اللاجئين للتسلل إلى الغرب، وهذا أمر مثير للقلق بالنسبة لي».
إلا أن الجنرال المتقاعد، جون آلن، قال في البرنامج نفسه، أول من أمس، إنه يثق بإجراءات التحقق من اللاجئين قبل حصولهم على الضوء الأخضر للقدوم إلى الولايات المتحدة.
من جهته، أعرب بين كارسون، الذي يحل ثانياً حالياً بين مرشحي الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية في 2016، عن قلقه إزاء عملية التحقق من اللاجئين قبل قدومهم إلى الولايات المتحدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news