وزير خارجية فلسطين يحمل إسرائيل مسؤولية الوضع الاقتصادي الكارثي للفلسطينيين
قوات الاحتلال تقتحم «الأقصى».. ومواجهات مع المرابطين
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات من المستوطنين صباح أمس، باحات المسجد الأقصى المبارك، حيث دارت مواجهات مع المرابطين داخل المسجد، فيما حمل وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، إسرائيل وحدها مسؤولية الوضع الاقتصادي الكارثي الذي يعيش فيه الفلسطينيون.
وتفصيلاً، وجه مستوطنون دعوات إلى أداء صلوات تلمودية أمام باب السلسلة واقتحام المسجد الأقصى أمس، وسط دعوات «لفلسطينيي 48» بالنفير العام والرباط في المسجد الأقصى، وذلك تزامناً مع إدعاء شرطة الاحتلال في المدينة عدم فتح باحات الحرم القدسي الشريف أمام المستوطنين وغير المسلمين.
ونشرت قوات الاحتلال قواتها بشكل واسع في مدينة القدس المحتلة وسط فرض إجراءات مشددة على وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لليوم الرابع من عيد الأضحى.
وأفادت شرطة الاحتلال الإسرائيلي بأنه مع آخر أيام عيد الأضحى تقرر عدم فتح باحات الحرم القدسي الشريف أمام الزوار من الأجانب وغير المسلمين جنباً إلى جنب، وعدم فرض أي تشديدات أو قيود على دخول المصلين المسلمين ذوي الهوية الزرقاء، وبالنسبة للفلسطينيين فدخولهم القدس وبالتالي الحرم يأتي انسجاماً مع قرارات وزير الجيش الإسرائيلي ذات العلاقة.
واندلعت صدامات صباح أمس، بين فلسطينيين وقوات الأمن الاسرائيلية في باحة المسجد الاقصى وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان إن شبانا فلسطينيين «رشقوا بالحجارة الشرطة» التي استخدمت وسائل لمكافحة الشغب من اجل تفريقهم في الباحة.
وفي نيويورك حمل وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إسرائيل وحدها مسؤولية الوضع الاقتصادي الكارثي الذي يعيش فيه الفلسطينيون.
وقال المالكي خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك السبت: «60% من شعبنا يعيش تحت خط الفقر. ويعد ذلك نتيجة للحصار وغيره من الإجراءات الإسرائيلية ضدنا». وأشار إلى أن المجتمع الدولي لا يدرك معاناة الفلسطينيين. وتابع وزير الخارجية الفلسطيني قائلاً: «إننا نعاني منذ 67 عاماً. أكثر من
50%من بلدنا محتل. وإسرائيل تعزز المستوطنات وتسمح للمتطرفين باحتلال بلدنا».
من جهته، بحث الاجتماع الاستثنائي لفريق الاتصال الوزاري المكلف بالتحرك لوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية على القدس والمسجد الأقصى، سبل مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية على القدس والمسجد الأقصى بجانب خطر تهويد الأماكن المقدسة في فلسطين، وذلك في ظل عجز المجتمع الدولي عن التصدي لهذه الأعمال الاستفزازية.
وذكرت وكالة أنباء المغرب العربي «ومع» أن اجتماع الفريق - المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي - عقد برئاسة وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي صلاح الدين مزوار، على هامش الدورة الـ70 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
من جهة أخرى، اتهمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين حكومة اسرائيل بالسعي لقتل الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم الإداري، وذلك برفضها نقلهم إلى المستشفيات بعد تردي وضعهم الصحي بشكل كبير خلال 40 يوماً من الإضراب المفتوح عن الطعام.
وقالت الهيئة في بيان أمس، إن حكومة اسرائيل تتعمد ارهاق الأسرى وحرمانهم العلاجات والفحوص الطبية وتزجهم في زنازين عزل سيئة في أقسام الجنائيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news