مقتل 33 من «داعش» بقصف للتحالف شمال بعقوبة
الإفراج عن العمال الأتراك المختطفين في العراق
أطلقت جماعة «فرق الموت»، سراح 16 عاملاً تركياً كانت تحتجزهم في العراق، بعد استجابة الحكومة التركية لمطالبها بفك الحصار عن بلدتي الفوعة وكفريا في سورية. في حين قتل 33 من عناصر تنظيم «داعش»، أمس، في قصف لطيران التحالف استهدف مواقع للتنظيم شمال شرق بعقوبة.
وأعلنت جماعة «فرق الموت»، التي كانت تحتجز العمال الأتراك، في العراق عن إطلاق سراحهم، مشيرة إلى أن تلك الخطوة جاءت بعد استجابة الحكومة التركية لمطالبها المتضمنة فك الحصار عن بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين في سورية.
وقالت الجماعة في مقطع فيديو نشرته على شبكة الإنترنت، «بعد استجابة الحكومة التركية وتوجيهها الأوامر لميليشيا جيش الفتح الإجرامية التي تحاصر الفوعة وكفريا، وبعد أن تم فتح ممر آمن لإخراج 10 آلاف من النساء والأطفال والشيوخ والمرضى الأبرياء والمحاصرين في المنطقتين قررنا إطلاق سراح المحتجزين لدينا».
ويظهر في الفيديو أحد المحتجزين وهو يقول «أبلغنا الأخوة هنا بأنه سيتم إطلاق سراحنا بعد الاستجابة للمطالب، تعاملهم معنا كان إنسانياً واعتبرونا محتجزين لا أسرى»، لافتاً إلى «أننا نأمل ألا يعيد (الرئيس التركي) رجب طيب أردوغان الكرة وأن يحترم شعبي العراق وسورية».
وخطفت المجموعة الثاني من سبتمبر 18 عاملاً تركياً من مشروع ملعب أولمبي في منطقة الحبيبية شرق بغداد.
وأطلق سراح اثنين من العمال الأتراك المختطفين قرب مستشفى تركي قيد الإنشاء في البصرة.
من ناحية أخرى، ذكرت مصادر عسكرية عراقية أن 33 من تنظيم «داعش» قتلوا فجر أمس، في غارة لطيران التحالف استهدفت مواقع متفرقة للتنظيم شمال شرق بعقوبة مركز محافظة ديالى (57 كم شمال شرق بغداد).
وقال مصدر في قيادة عمليات دجلة إن طيران التحالف قصف مواقع تابعة للتنظيم في قرى سيد غريب والمعامرة والغوانم والفارس لناحية قرة تبة شمال شرق بعقوبة، أسفر عن قتل 33 مسلحاً بينهم القيادي هنيم التونسي، الذي يحمل الجنسية التونسية، فضلاً عن تدمير عدد من المركبات التي كانت تستخدم في العمليات العسكرية للتنظيم.
وفي بيجي، ذكر مصدر محلي أن ميليشيات وافدة تستقل 15 عربة، اقتحمت، أمس، قرية البوطعمة جنوب بيجي (220 كيلومتراً شمال بغداد)، ونفذت حملة اعتقالات لأكثر من 35 شخصاً واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وقال محمد الجبوري من قرية البوطعمة، إن حملة الاعتقالات تسببت في اندلاع تظاهرة وغضب شعبي كبير، موضحاً أن أهالي القرية يقاتلون مسلحي «داعش»، مع «الحشد الشعبي» والجيش ولا يستحقون ما حدث لهم، خصوصاً أن المداهمات شملت اعتداءات على رجال ونساء كبار في السن بالضرب والسب والشتم.
وأكد مصدر في شرطة صلاح الدين أن الميليشيات الوافدة اعتدت بالضرب على أهالي القرية، وأن الحملة نفذت من دون أوامر قضائية وليس لشرطة صلاح الدين علم بها.
من ناحية أخرى، بحث وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، أمس، مع السفير الأميركي في العراق ستيوارت جونز، سير العمليات العسكرية الجارية في قواطع عمليات الأنبار وصلاح الدين ونينوى العسكرية ضد «داعش».
وقالت وزارة الدفاع في بيان، إن العبيدي اجتمع مع جونز وقدم له «شرحاً مفصلاً عن تقدم القوات المسلحة العراقية، وتدني الروح المعنوية للتنظيمات الإرهابية، والخسائر التي تمنى بها يومياً، خصوصاً في قاطع عمليات الأنبار».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news