أوباما وظريف يتصافحان في الأمم المتحدة دون تخطيط مسبق

قال مسؤول إيراني لـ«رويترز»، أمس، إن الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف تصافحا في الأمم المتحدة، أول من أمس، في حدث تاريخي دون تخطيط مسبق.

وقال المسؤول الكبير، الذي طلب عدم نشر اسمه، «كانت مصادفة وحدثت بعد خطاب الرئيس حسن روحاني في الجمعية العامة للأمم المتحدة الاثنين».

وأضاف «لم يكن هذا مخططاً على الإطلاق، وحدث فقط في بضع ثوان، وقدم كل منهما التحية للآخر أيضاً».

ونقلت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية عن «مصدر مطلع مقرب من الوفد الايراني في نيويورك»، أن المصافحة جرت بعد خطاب روحاني أمام الجمعية العامة .

وقال المصدر إن ظريف «كان يغادر البهو (الأمم المتحدة) عندما وجد نفسه مصادفة أمام أوباما ووزير الخارجية الأميركي جون كيري اللذين كانا ذاهبين إلى الجمعية العامة، فتبادلوا التحية وتصافحوا لوقت وجيز».

من جهته، ندد النائب الإيراني من المحافظين المتشددين منصور حقيقت بور، بمصافحة أوباما وظريف، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وصرح النائب لوكالة الأنباء الإيرانية تسنيم «أن المصافحة التي حدثت مخالفة لمبادئ الثورة».