التنظيم يعدم عضواً في مجلس محافظة نينوى وشقيقه
29 قتيلاً من «داعش» بقصف للتحالف في بعقوبة وكركوك
قتل 36 من تنظيم «داعش»، أمس، في غارات للتحالف الدولي، استهدفت مواقع للتنظيم شمال شرق بعقوبة، وجنوب مدينة كركوك، في وقت أعدم التنظيم عضواً في مجلس محافظة نينوى العراقية وشقيقه جنوب الموصل.
وأكدت مصادر أمنية وعسكرية عراقية مقتل 36 من تنظيم «داعش» بغارات لتحالف الدولي. وأعلن الجيش العراقي أن 29 من عناصر «داعش» قتلوا في غارات لطيران التحالف استهدفت مواقع للتنظيم في قرى شمال شرق بعقوبة بمحافظة ديالى (57 كلم شمال شرق بغداد).
وذكر مصدر من «عمليات دجلة»، أن طيران التحالف الدولي قصف مواقع تابعة للتنظيم في قرى الحسن وتل الأسمر والمعامرة، التابعة لمنطقة جبال حمرين في ناحية قرة تبة، ما أسفر عن مقتل 29 من عناصر التنظيم، بينهم القياديان برزان إبراهيم محمد وأبومخلد التكريتي، اللذان كانا ضابطين بتشكيلات «فدائيي صدام»، خلال حقبة الرئيس العراقي السابق صدام حسين، إضافة لتدمير خمس مركبات كانت تستخدم في العمليات العسكرية للتنظيم. كما أفاد مصدر أمني بقوات البشمركة الكردية بأن طيران التحالف الدولي قصف عدداً من مواقع التنظيم في قرى النصر وحميدة وتل الشعير، التابعة لمحافظة كركوك بين قضاء الحويجة ومخمور جنوب مدينة كركوك (250 كلم شمال بغداد)، ما أدى إلى مقتل سبعة من عناصر التنظيم وإصابة خمسة آخرين.
وتخضع مناطق جنوب كركوك وغربها لسيطرة التنظيم منذ منتصف العام الماضي.
على صعيد متصل، صرّح مسؤول تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في مخمور رشاد كلالي، بأن طائرات التحالف الدولي شنت غارة على مواقع «داعش» في مصفاة القيارة النفطية التي يستغلها التنظيم لسرقة النفط ونقله إلى الموصل وسورية.
وقال إن القصف أسفر عن سقوط قتلى ومصابين، وأشار إلى أن «طائرات التحالف سبق أن قصفت المصفاة مرات عدة، إلا أن قصف أمس، أدى إلى تدمير مواقع التنظيم بالكامل».
وفي الموصل، أعدم تنظيم «داعش» عضواً في مجلس محافظة نينوى وشقيقه، وقال العميد محمد الجبوري، من شرطة نينوى إن «تنظيم داعش أعدم عضو مجلس محافظة نينوى عباس أحمد خلف، وشقيقه خالد أحمد خلف، بعد اعتقالهما من منزلهما في ناحية بادوش غرب الموصل».
وأضاف أن «المحكمة الشرعية بالتنظيم أقرّت إعدامهما رمياً بالرصاص في ناحية القيارة جنوب الموصل»، موضحاً أن جثتيهما سلمتا إلى الطب العدلي بالموصل.
كما اعتقل عناصر التنظيم، أمس، ثلاثة من خطباء وأئمة المساجد، بتهمة مخالفة تعليمات التنظيم، وعدم تنفيذ أوامر هيئة الحسبة وقراراتها المفروضة على خطباء وأئمة نينوى. وفي واشنطن، قال بيان أصدره التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، إن واشنطن وحلفاءها شنّوا أول من أمس، 12 ضربة جوية على العراق، وخمس ضربات في سورية ضد أهداف لتنظيم «داعش».
وأضاف أن الضربات في العراق استهدفت ست وحدات للتنظيم وأصابت مباني عدة ومواقع قتالية ومخازن أسلحة وأهدافاً أخرى يستخدمها التنظيم المتشدد قرب ثماني مدن منها الحويجة والرمادي وبيجي.
وذكر البيان أن خمس ضربات نفذت سورية قرب ثلاث مدن، واستهدفت ضربتان نقطة لتجميع النفط الخام قرب البوكمال، بينما نفذت الضربات الثلاث الأخرى قرب دير الزور ومارع، وأصابت وحدتين للمقاتلين ضمن عدد من الأهداف الأخرى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news