«صواب» يطلق الجزء الثاني من «أكاذيب_داعش_تفضح»

أطلق مركز «صواب» الجزء الثاني من حملة «أكاذيب_داعش_ تُفضح»، التي تهدف إلى توعية جمهور الشباب بأبعاد التضليل الذي يعمد إليه التنظيم الإرهابي «داعش»، كقناع يخفي خلفه حقيقته البشعة.

وتناول الجزء الأول من الحملة من وجهة نظر المنشقين عن «داعش»، والذين عادوا بعدما تبين لهم الضلال الذي يمثله هذا التنظيم الإرهابي، ويأتي الجزء الثاني من الحملة ليكشف للجمهور مجموعة أخرى من الأكاذيب التي يعمد التنظيم الإرهابي لاستخدامها في تزيين صورته القبيحة لتسهيل تجنيد المغرر بهم».

وبيّن المركز أن أهدافه تصب في إيصال الصورة من دون تشويه، وإيصال الأصوات التي تمثل قيم ومبادئ هذه الأغلبية، إيماناً بأن هذه هي حقاً قيم مجمتعاتنا الأصيلة، وأن الأفكار المتطرفة هي الدخيلة لا العكس. ويظهر هذا الإيمان جلياً في ثقة المركز بأن الشباب على درجة من الوعي تسمح له باتخاذ القرارات الصحيحة عندما تتوافر له الحقائق، ولا يترك في ساحات الشبكات الاجتماعية وحيداً أمام المضللين.

وأشار إلى أنه عمل على رفع الأصوات المناهضة لتنظيم «داعش» على الإنترنت من خلال إعطاء صوت للأغلبية الصامتة، التي كان صمتها في غياب منصة تمكن أفرادها من إيصال صوتهم إلى العالم، لافتاً إلى أنه يوفر هذه المنصة ويدعو كل أطياف المجتمع للانخراط في تثقيف الشباب ضد هذه الآفة الإرهابية.

وبيّن أن كل من يستخدم الشبكات الاجتماعية قادر على المساهمة في تحصين أهله ووطنه من خلال المشاركة بتغريدات المركز، أو المشاركة بمواد تسهم في حملة مركز صواب هذه من خلال استخدام وسم الحملة «#أكاذيب_داعش_تفضح»، لافتاً إلى أن رسائل «تويتر» التي تناقلت الوسم الخاص بالجزء الثاني من الحملة تبلغ الآن عشرات الملايين، وبإمكانها أن تتعدى المليار رسالة من خلال مشاركة الأهالي التي يدعو لها المركز.

يشار إلى أن العديد من المتابعين بدأوا أخذ دور فاعل في المساهمة في المحتوى، عبر الرد على المغرضين والمروجين لفكر تنظيم «داعش» الإرهابي، في حين يشير بعضهم إلى إنتاج مركز صواب أو بوضعه في الحوار، بينما غيرهم يقترح مصادر معلومات وأخبار كإقرار ضمني بالدور القيادي المنتظر من مركز صواب للتصدي للفكر المتطرف والدعم من قبل الجمهور.

 

 

الأكثر مشاركة