مجلس التعاون الخليجي يُدين تفجيري أنقرة
دان أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبداللطيف بن راشد الزياني، بشدة التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا محطة القطارات في العاصمة التركية أنقرة، أول من أمس، وأسفرا عن مقتل وجرح عدد كبير من المدنيين الأبرياء.
وقال إن «هذا العمل الإرهابي الجبان يتنافى مع كل القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية، وهو استخفاف بأرواح الأبرياء والممتلكات»، معرباً عن ثقته بسرعة القبض على الجناة الذين ارتكبوا هذه الجريمة المروعة، ومن يقف خلفهم وتقديمهم للعدالة.
وعبّر الأمين العام عن تعازيه الحارة لأسر الضحايا وللحكومة والشعب التركي الصديق، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل.
وفي أنقرة، قال مسؤول كبير في الحكومة التركية لـ«رويترز»، أمس، إن «الانتخابات البرلمانية ستُجرى في موعدها في الأول من نوفمبر المقبل، رغم التفجيرين اللذين أسفرا عن مقتل 95 شخصاً على الأقل».
وقال المسؤول: «تأجيل الانتخابات بسبب الهجوم ليس مطروحاً على الإطلاق. ستُجرى الانتخابات في الأول من نوفمبر كما هو مقرر».
بسبب تزايد المخاطر، سيتم تشديد إجراءات الأمن حول التجمعات الانتخابية أكثر. ستُجرى الانتخابات في أمان.
من جهة أخرى، طلبت الحكومة التركية من الاتحاد الأوروبي تأجيل المباحثات بشأن التعاون في مواجهة أزمة اللجوء عقب الهجوم الإرهابي الذي حدث في أنقرة.
وذكرت المفوضية الأوروبية أن نائب رئيس المفوضية الأوروبية، فرانس تيمرمانز، والمفوض الأوروبي لسياسة الجوار، يوهانس هان، ألغيا، أمس، الزيارة التي كان مخططاً لها إلى تركيا. وأضافت المفوضية أنها «تأمل حالياً في تحديد موعد المباحثات يوم الأربعاء المقبل».