أوضاع المدنيين في جنوب السودان تتفاقم رغم وقف إطلاق النار

أعلن أكثر من 300 منظمة إغاثية محلية ودولية تنشط في دولة جنوب السودان، أن آلاف المدنيين في هذا البلد الغارق في حرب أهلية تعرضوا في الأشهر الأخيرة لعمليات اغتصاب وقتل وخطف رغم الهدنة الأخيرة.

 

وقالت «ان جي او فوروم» التي تجمع تحت مظلتها اكثر من 300 منظمة غير حكومية محلية ودولية تعمل في مجال تقديم المساعدات الانسانية في جنوب السودان، ان «اوضاع المدنيين مزرية وتتدهور مع استمرار المعارك». وحذرت هذه المنظمات التي تقول إنها توزع ميدانياً 90% من مجمل المساعدات الانسانية التي تصل الى هذا البلد، من «استمرار تدهور الوضع الإنساني» مع توسع نطاق المعارك الى الولاية الاستوائية الغربية في جنوب البلاد، وهي منطقة كانت حتى الآن نسبياً في منأى عن اعمال العنف. وفي ولاية الوحدة، حيث تدور معارك بين طرفي النزاع، اضطرت منظمات اغاثية كبرى الى الانسحاب من مقاطعات لير وماينديت وكوش بسبب تصاعد حدة المعارك في الأسابيع الأخيرة.

وقالت «ان جي او فوروم» في تقرير إن «1000 مدني على الاقل قتلوا و1300 امرأة وطفلة اغتصبن و1600 امرأة وطفل خطفوا في لير وماينديت وكوش». وعرض التقرير شتى انواع الانتهاكات التي جرت خلال الربع الثالث من العام.

تويتر