شهيد برصاص الاحتلال قرب جنين
استشهد شاب فلسطيني، إثر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليه، على حاجز الجلمة العسكري شمال شرق جنين، بحجة طعنه جندياً إسرائيلياً. في وقت أبدى رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي يورام كوهين، تحفظه على إعلان «الحركة الإسلامية الجناح الشمالي» حركة محظورة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية، إن شاباً استشهد، واعتقل آخر، إثر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على أحدهما على حاجز الجلمة شمال شرق جنين، بحجة طعنه جندياً إسرائيلياً. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشاب الشهيد يدعى أحمد عوض نصري أبو الرب (17 عاماً)، بينما يدعى الشاب الذي اعتقل محمود كميل، من دون ان تحدد عمره.
والشابان من بلدة قباطية جنوب مدينة جنين، التي تبعد كيلومترات عدة عن معبر الجلمة حيث وقع الهجوم. كما أعلنت الشرطة الإسرائيلية ايضاً انها اعتقلت خمسة فلسطينيين من الخليل في بلدة العيزرية في الضفة الغربية المحتلة قرب القدس، كان بحوزتهم عبوة ناسفة داخل السيارة التي كانوا يستقلونها.
من ناحية أخرى، أفادت تقارير إخبارية إسرائيلية، أمس، بأن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) يورام كوهين، أبدى تحفظه على إعلان «الحركة الإسلامية الجناح الشمالي» حركة محظورة.
ونقلت صحيفة «هآرتس» عن وزير إسرائيلي، قوله، إن رئيس «الشاباك» قال إنه «ليس لدى جهاز الأمن العام معلومات استخبارية أو أدلة على ضلوع مباشر للحركة بالإرهاب».
وأضاف أن كوهين يرى أن «مثل هذه الخطوة ليست عملية وليست ذكية، بل إنها تؤدي إلى تعزيز الحركة».