السجن عامين لوزير البيئة العراقي السابق بتهمة الفساد

قال متحدث باسم السلطة القضائية، إن محكمة في بغداد قضت، أمس، بالسجن عامين على وزير البيئة السابق، سركون صليوه، لإدانته بتهم ذات صلة بالكسب غير المشروع في إطار سعي البلاد الى القضاء على الفساد في الحكومة، وفي وقت قام تنظيم «داعش» بتفجير دير للراهبات شمال الموصل، علّق الجيش العراقي الهجوم على الرمادي لسوء الأحوال الجوية.

وفي التفاصيل، قال المتحدث عبدالستار البيرقدار، إن صليوه وضع في الحجز عقب صدور الحكم، وإنه غرم نحو 300 ألف دولار. ويمكن للوزير السابق استئناف الحكم. وحكم على صليوه بموجب مادة في القانون الجنائي تعاقب على الإضرار العمد بالمال العام، وان كانت المحكمة لم تنشر تفاصيل القضية بعد.

وأصدرت السلطات العراقية مذكرة اعتقال بحق وزير التجارة ملاس محمد عبدالكريم، الشهر الماضي بعد تحقيق بشأن تلقي رشى والحصول على مزايا بشكل غير قانوني وإساءة استغلال منصبه. وقال مسؤولان بوزارة التجارة العراقية، الثلاثاء الماضي، إن القائم بأعمال وزير التجارة أقال سبعة من كبار مسؤولي الوزارة، من بينهم مدير الشركة العامة لتجارة الحبوب لاتهامات تتعلق بالكسب غير المشروع.

ميدانياً، قال مصدر في وزارة البشمركة، إن «تنظيم داعش قام (أمس) بإخلاء دير الراهبات في قضاء تلكيف شمال بغداد، وتفخيخه وتفجيره بالحال»، موضحاً أن «التفجير ألحق أضراراً كبيرة بالمباني السكنية المجاورة للدير».

في غضون ذلك، قام التنظيم بقصف نقاط تفتيش و«ربايا» تعود لقوات البشمركة في بلدة تلسقف، حيث أطلق ست قذائف هاون من داخل قضاء تلكيف المجاور لبلدة تلسقف، ما أسفر عن إصابة 11 من قوات البشمركة بينهم نقيب.

يأتي ذلك في وقت أدت الأمطار الغزيرة التي يشهدها العراق مجدداً الى تعليق العمليات العسكرية للقوات الحكومية من اجل استعادة مدينة الرمادي من سيطرة تنظيم «داعش»، كما أعلن ضابط في الجيش أمس.

وصرّح قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، التي تشكل الرمادي عاصمتها، ان «عمليات تحرير الرمادي توقفت بسبب الظروف الجوية والأمطار الغزيرة التي بدأت تتساقط بشكل كبير منذ منتصف ليلة امس وحتى الآن».

وأضاف ان قواته تواجه «صعوبة بالحركة والتقدم نحو مركز الرمادي»، وتركز حالياً على «عمليات تحصين المواقع الدفاعية للمناطق الموجودة فيها، والتي استطاعت تحريرها (أول من) أمس، بالمحور الشمالي للرمادي».