بوش الأب يهاجم تشيني ورامسفيلد
وصف الرئيس الأميركي السابق، جورج بوش الأب، نائب الرئيس السابق، ديك تشيني، بأنه أصبح «شخصاً متشدداً»، ووزير الدفاع السابق دونالد رامسفيلد بأنه «شخصية مغرورة»، في كتاب جديد يكشف فيه علناً، ولأول مرة تأثيرهما، على نجله جورج دبليو بوش عندما كان رئيساً.
ولزم بوش الأب الذي تولى الرئاسة في الولايات المتحدة بين عامي 1989 و1993 الصمت بشأن قضايا تتعلق برئاسة ابنه والحرب في كل من العراق وأفغانستان.
ووفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز»، اختار بوش الأب، في سيرة ذاتية تنشر قريباً، وصفاً للرجلين اللذين لعبا دوراً محورياً خلال ولايتي ابنه الرئاسيتين.
وقال بوش لكاتب سيرته الذاتية، جون ميتشام، إن تشيني «متشدد، عمد إلى بناء امبراطوريته، ولم يطبق ما كان يؤمن به»، ومارس نفوذاً «متشدداً وسلبياً» على ابنه.
وأضاف أن رامسفيلد كان «شخصاً مغروراً»، يرفض الإصغاء إلى آراء الآخرين «ويقدم مشورة سيئة للرئيس». وأقر بوش الأب بأن نجله مسؤول عن تقوية موقع تشيني ورامسفيلد، وأحياناً استخدم لهجة كانت عدائية.
وأشار تحديداً إلى «محور الشر» الذي وضعه جورج الابن في 2002 لوصف اعداء واشنطن، أي العراق وإيران وكوريا الشمالية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news