دول عربية تندّد باعتداءات باريس وتدعم «مكافحة الإرهاب»
دانت دول عربية عدة الاعتداءات التي استهدفت باريس، الليلة قبل الماضية، مؤكدة تضامنها مع الشعب الفرنسي، ورفضها هذه «الأعمال الإرهابية»، ووقوفها الى جانب فرنسا في «مكافحة الإرهاب» حتى القضاء عليه.
وندّد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أمس، باعتداءات باريس باعتبارها «تنتهك وتنافي جميع المعتقدات والمواثيق والديانات»، وأكد ان «المملكة العربية السعودية طالما دعت الى تكثيف الجهود الدولية لمكافحة آفة الإرهاب بجميع اشكاله وصوره». وأيضاً، دان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في بيان «العمليات الإرهابية التي وقعت في باريس». وأشار بيان صادر عن الرئاسة الفلسطينية، الى ان الرئيس عباس يعبر عن تضامنه وتعاطفه مع فرنسا في مواجهة الإرهاب.
وفي القاهرة، أعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية علاء يوسف، أن «مصر تعرب عن ثقتها الكاملة بأن مثل هذه الأحداث الإرهابية لن تضعف عزيمة الدول والشعوب المحبة للسلام، بل ستزيدها إصراراً على مكافحة الإرهاب ودحره».
من جهته، استنكر شيخ الأزهر احمد الطيب، الاعتداءات، واصفاً اياها بـ«البشعة»، وموجهاً نداء لـ«يتحد العام كله للتصدي للوحش» الإرهابي. وقال الطيب خلال كلمة ألقاها في افتتاح مؤتمر حول تجديد الفكر الديني، وبثها التلفزيون المصري «مع استنكارنا واستنكار الازهر لهذا الحادث البشع» فإنه «آن الأوان ان يتحد العالم كله من اجل التصدي لهذا الوحش» الإرهابي. بدوره، اعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، عن ادانته الشديدة «للجريمة النكراء التي اقترفتها أيادي الارهاب في حق الشعب الفرنسي وضيوفه بباريس، التي استهدفت الابرياء الآمنين».
وفي عمان، قال وزير الدولة لشؤون الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، إن بلاده «تقف مع الشعب الفرنسي الصديق في مواجهة هذه الاعتداءات الدامية والغاشمة، التي روعت المدنيين والأبرياء». ودانت سلطنة عمان بشدة، وأعربت عن «استنكارها العميق للاعتداءات والهجمات الإرهابية الآثمة» التي وقعت في باريس.
من جهتها، أعربت الكويت عن استنكارها للهجمات «الإرهابية «التي استهدفت العاصمة الفرنسية، وبعث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، برقية تعزية إلى الرئيس الفرنسي أكد فيها «أن هذا العمل الإجرامي يتنافى مع الشرائع السماوية والقيم الإنسانية كافة». بدورها أكدت الخارجية القطرية في بيان أن «الأعمال التي تستهدف زعزعة الأمن تتنافى مع المبادئ والقيم الأخلاقية والإنسانية كافة»، مجددة «موقف دولة قطر الثابت من نبذ العنف بصوره وأشكاله كافة، وأياً كانت مسبباته». الى ذلك، دان الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، الاعتداءات، واصفاً اياها بأنها «جريمة مروعة تتنافى مع القيم الاخلاقية والإنسانية كافة».