أوباما ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس ينقلان كرسياً قبيل لقاء رئيس الوزراء الياباني. رويترز

زعماء «أبيك» يدعون إلى تعاون عالمي لمحاربة «داعش»

تعهد زعماء قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي «أبيك»، أمس، بمنع الإرهاب من تقويض القيم التي قامت عليها الاقتصادات الحرة المفتوحة، وأكدوا الحاجة إلى زيادة التعاون الدولي لمحاربة هذا البلاء، فيما اعتبر الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أن الحرب في سورية لا يمكن أن تنتهي من دون رحيل الرئيس، بشار الأسد، مستبعداً بذلك الاقتراحات باحتمال مشاركة الأسد في انتخابات مقبلة.

وقال زعماء في إعلان في ختام القمة التي تعقد في العاصمة الفلبينية مانيلا «في ظل الهجمات الإرهابية في باريس وبيروت، وعلى الطائرة الروسية في سيناء وفي أماكن أخرى، ندين بشدة كل هذه الأفعال والأساليب والممارسات الإرهابية بكل أشكالها ومظاهرها».

وفي وقت سابق، قال أوباما بعد أيام من لقائه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أبرز حليف للأسد «لا يمكنني أن أتصور وضعاً يمكننا فيه إنهاء الحرب الأهلية في سورية مع بقاء الأسد في السلطة». وشدد أوباما، على هامش القمة، على أن السوريين لن يقبلوا ببقاء الأسد في السلطة بعد الحرب التي شهدت قيام النظام بهجمات ضد المدنيين بحسب قوله. وأوضح أوباما «حتى لو وافقت على ذلك، لا أعتقد أن هذا الأمر سينجح»، وقال أوباما «لا يمكن حمل الشعب السوري- أو أغلبه - على الموافقة على مثل هذه النتيجة». وقال أوباما إن موسكو وطهران تعتبران «داعش» «خطراً حقيقياً» لكن جهود موسكو في سورية تهدف إلى دعم الأسد. وكان نائب مستشار الأمن القومي الأميركي، بن رودس، قد صرح، أمس، بأن الولايات المتحدة تريد العمل مع دول أخرى لتزويد قوات المعارضة السورية التي تقاتل تنظيم «داعش» بأسلحة إضافية.

وقال أيضاً للصحافيين، على هامش القمة، إن أميركا تريد التزاماً محدداً جداً من تركيا بتأمين حدودها مع سورية.

 

 

الأكثر مشاركة