الأسد يكشف عن الشخص الذي قد يشغل منصب رئيس سورية
اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن فترة عامين ستكون كافية لأي مرحلة انتقالية في بلاده، لكنه ربط انطلاقها بهزيمة الإرهاب. وأكد أن أي شخص يحظى بثقة الشعب السوري سيشغل منصب الرئيس.
وقال في مقابلة مع تلفزيون "راي" الإيطالي الأربعاء الماضي، "إذا أردت أن تتحدث عن جدول زمني، فإن ذلك الجدول يبدأ بعد إلحاق الهزيمة بالإرهاب،و قبل ذلك لن يكون من المجدي تحديد أي جدول زمني، لأنه لا يمكن أن تحقق أي شيء سياسي في الوقت الذي يستولي فيه الإرهابيون على العديد من المناطق في سورية".
وفيما يخص إمكانية إجراء انتخابات رئاسية ومشاركته فيها قال الأسد: "إذا قرر السوريون خلال الحوار أنهم يريدون إجراء انتخابات رئاسية، فليس هناك خط أحمر فيما يتعلق بهذا الأمر، لكن هذا ليس قراري، ينبغي أن يخضع ذلك للتوافق بين السوريين".
وتابع الاسد، ردا على سؤال حول إمكانية مشاركة شخص آخر يثق فيه في الانتخابات نيابة عنه: "السوريون وحدهم من حقهم أن يختاروا شخصا يثقون به، ليس من المهم أن أثق أنا بشخص ما أو لا أثق به، أي شخص يثق به السوريون سيشغل ذلك المنصب".
وأضاف: "إذا كان الحديث عما سيحدث بعد ذلك (القضاء على الإرهاب) فإن عاما ونصف العام أو عامين ستكون فترة كافية لأي مرحلة انتقالية."
وحول الخطوات التي يجب اتخاذها في سياق المرحلة الانتقالية، أشار الأسد أولا إلى ضرورة إقرار دستور جديد، ومن ثم إجراء استفتاء، ثم إجراء انتخابات برلمانية، وأي إجراءات أخرى، سواء كانت رئاسية أو غير ذلك. واعتبر أن كل ذلك لن يستغرق أكثر من سنتين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news