مسؤول أممي: ارتياح دولي للانتصارات التي يحققها العراق

أعرب يان كوبيتش، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، أمس، عن ارتياح مجلس الامن الدولي للانتصارات التي تحققها القوات العراقية في قواطع العمليات ضد «داعش»، فيما أكد برلماني عراقي خطف 1200 شخص على الطريق بين الرمادي وبغداد خلال أكتوبر الماضي.

 

وقدم كوبيتش، خلال اجتماعه أمس، بوزير الدفاع العراقي، خالد العبيدي، إيجازاً عن جلسة مجلس الأمن الدولي الأخيرة والجهود التي بذلتها بعثة الأمم المتحدة في العراق بإيصال صورة واقعية عن طبيعة الوضع في العراق، والانتصارات التي حققتها القوات العراقية في قواطع العمليات.

وذكر أن «مجلس الأمن تلقى هذه الأخبار بسرور بالغ، وأعرب عن تأكيد أعضائه لدعم العراق في مختلف المجالات، وتقديره ومساندته لجهود رئيس الوزراء وحملته الإصلاحية».

وأكد المسؤول الأممي «استعداد بعثة الأمم المتحدة في العراق واتخاذها جميع الإجراءات الضرورية التي من شأنها دعم وإغاثة النازحين في الرمادي، بعد أن تنهي القوات العراقية عمليات تحريرها».

يأتي ذلك في وقت قالت قوة المهام المشتركة في بيان إن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 16 ضربة ضد «داعش» في العراق، وتسعاً في سورية أول من أمس. وأضاف البيان أمس أن خمس ضربات في العراق كانت حول مدينة الرمادي ودمرت أسلحة ووحدات تكتيكية ومواقع قتالية. وقصف التحالف بقيادة الولايات المتحدة أهدافاً أيضاً في تسع مدن عراقية أخرى، من بينها سنجار والموصل وتكريت.

وفي سورية، دمرت خمس ضربات قرب الحسكة سيارتين تابعتين لـ«داعش» وثلاثة مبانٍ، وأصابت عدداً من المتشددين. ونفذت ثلاث ضربات أخرى قرب بلدة الهول وضربة قرب مارع.

من ناحية أخرى، كشف النائب عن تحالف القوى العراقية، أحمد السلماني، عن خطف أكثر من 1200 شخص خلال شهر واحد في مناطق تابعة للمحافظة تخضع لسيطرة الحكومة.

وقال السلماني في مؤتمر صحافي عقده بمبنى البرلمان العراقي ببغداد إن مجموعات مسلحة، لم يسمها، خطفت أكثر من 1200 شخص خلال أكتوبر الماضي وحده في ناحيتي الرزازة والرحالية، وهي مناطق تخضع لسيطرة الحكومة.

وأضاف أنه «منذ ما يقارب الشهر يتعرض شبان من محافظة الأنبار للاختطاف في بعض المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الاتحادية أثناء توجههم من مناطق الأنبار إلى بغداد». ودعا السلماني الحكومة الى وضع حد لعمليات الخطف التي تطال المدنيين الأبرياء.

 

 

الأكثر مشاركة